كأس العرب... مغربي الهوى
• «أسود الأطلس» يحرزون اللقب بفوزهم على النشامى 3-2 بعد التمديد
نشر
في 18-12-2025 | 20:56
آخر
تحديث 18-12-2025 | 22:41
توج منتخب المغرب بلقب بطولة كأس العرب 2025، إثر فوزه على شقيقه الأردني بنتيجة 3-2، في المواجهة النهائية التي جمعتهما في السابعة من مساء اليوم على استاد لوسيل المونديالي، وسط أجواء ماطرة وعاصفة في الدوحة. وقام بتتويج المنتخب المغربي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جياني إنفانتينو.
وتزامنت المباراة النهائية مع الأعياد الوطنية لدولة قطر الشقيقة، أدام عليها الأمن والأمان والاستقرار.
استمرت المباراة النهائية وقتاً إضافيا، حيث تلاعبت أحداث اللقاء بالجماهير، والتي حبست أنفاسها حتى أطلق الحكم السويدي غلين نيبيرغ صافرة النهاية، معلناً تتويج المغرب بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، التي حققت نجاحا منقطع النظير، فنياً وجماهيرياً، كما هي عادة قطر في تنظيم البطولات الرياضية.
هدف مبكر
ولم تمض إلا 4 دقائق فقط من بداية المباراة، حتى أشعل أسامة طنان الأجواء بهدف مذهل، إذ سدد كرة قوية من وسط ملعب منتخب بلاده وجدت طريقها إلى داخل شباك الأردن.
وسقط يزيد أبو ليلى حارس الأردن مصاباً إثر اصطدامه بالقائم لدى محاولة العودة للتصدي للكرة، لكنه تلقى العلاج وواصل اللعب.
بعد الهدف، تراجع المنتخب المغربي بلا مبرر، وكشر المنتخب الأردني عن أنيابه، لكن هجماته ذهبت أدراج الرياح، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بهدف من دون رد.
متعة وإثارة
ويمكن القول إن الشوط الثاني كان الأمتع والأكثر إثارة في البطولة كلها، حيث تمكن نجم المنتخب الأردني وهداف البطولة علي علوان من إدراك التعادل في الدقيقة 48 برأسية متقنة سكنت الشباك المغربية.
ثم جاء اللعب سجالاً بين المنتخبين الشقيقين مع أفضلية للمنتخب الأردني، والذي وضعه نجمه وهداف البطولة برصيد 6 أهداف علي علوان في المقدمة، بالهدف الذي أحرزه من ركلة جزاء، احتسبها غلين بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بعد التأكد من لمس الكرة ليد أحد المدافعين.
بعدها، ضغط المغرب بقوة ونجح البديل عبدالرزاق حمدالله في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 87، والذي احتسبه غلين أيضا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، والتي أكدت عدم تسلل اللاعب محرز الهدف.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 ليلجأ المنتخبان إلى وقت إضافي، رجح فيه حمدالله كفة المنتخب المغربي بالهدف الثاني الذي أحرزه في الدقيقة 10 من زمن الوقت الإضافي الأول، وحافظ المنتخب المغربي على النتيجة، رغم الهجمات الأردنية الشرسة، ليتوج باللقب عن جدارة واستحقاق شديدين.
وتزامنت المباراة النهائية مع الأعياد الوطنية لدولة قطر الشقيقة، أدام عليها الأمن والأمان والاستقرار.
استمرت المباراة النهائية وقتاً إضافيا، حيث تلاعبت أحداث اللقاء بالجماهير، والتي حبست أنفاسها حتى أطلق الحكم السويدي غلين نيبيرغ صافرة النهاية، معلناً تتويج المغرب بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخه، التي حققت نجاحا منقطع النظير، فنياً وجماهيرياً، كما هي عادة قطر في تنظيم البطولات الرياضية.
هدف مبكر
ولم تمض إلا 4 دقائق فقط من بداية المباراة، حتى أشعل أسامة طنان الأجواء بهدف مذهل، إذ سدد كرة قوية من وسط ملعب منتخب بلاده وجدت طريقها إلى داخل شباك الأردن.
وسقط يزيد أبو ليلى حارس الأردن مصاباً إثر اصطدامه بالقائم لدى محاولة العودة للتصدي للكرة، لكنه تلقى العلاج وواصل اللعب.
بعد الهدف، تراجع المنتخب المغربي بلا مبرر، وكشر المنتخب الأردني عن أنيابه، لكن هجماته ذهبت أدراج الرياح، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب المغربي بهدف من دون رد.
متعة وإثارة
ويمكن القول إن الشوط الثاني كان الأمتع والأكثر إثارة في البطولة كلها، حيث تمكن نجم المنتخب الأردني وهداف البطولة علي علوان من إدراك التعادل في الدقيقة 48 برأسية متقنة سكنت الشباك المغربية.
ثم جاء اللعب سجالاً بين المنتخبين الشقيقين مع أفضلية للمنتخب الأردني، والذي وضعه نجمه وهداف البطولة برصيد 6 أهداف علي علوان في المقدمة، بالهدف الذي أحرزه من ركلة جزاء، احتسبها غلين بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد، بعد التأكد من لمس الكرة ليد أحد المدافعين.
بعدها، ضغط المغرب بقوة ونجح البديل عبدالرزاق حمدالله في إدراك هدف التعادل في الدقيقة 87، والذي احتسبه غلين أيضا بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد، والتي أكدت عدم تسلل اللاعب محرز الهدف.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 2-2 ليلجأ المنتخبان إلى وقت إضافي، رجح فيه حمدالله كفة المنتخب المغربي بالهدف الثاني الذي أحرزه في الدقيقة 10 من زمن الوقت الإضافي الأول، وحافظ المنتخب المغربي على النتيجة، رغم الهجمات الأردنية الشرسة، ليتوج باللقب عن جدارة واستحقاق شديدين.
