«رعاية المعوقين» تنظم المعرض العاشر للتأهيل المهني برعاية محافظ الأحمدي

نظمت الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين اليوم الثلاثاء المعرض العاشر للتأهيل المهني بمركز الرعاية النهارية في منطقة الأحمدي وذلك برعاية وحضور محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد الصباح.

يهدف المعرض المستمر ثلاثة أيام إلى ابراز طاقات ومواهب ذوي الإعاقة ودعم مساراتهم التأهيلية والمهنية.

وفي هذا الصدد أكد محافظ الأحمدي لـ(كونا) حرص دولة الكويت على دعم وتمكين ذوي الإعاقة والارتقاء بقدراتهم في مختلف المجالات انطلاقا من نهجها الإنساني الراسخ الذي يضع الإنسان في صدارة الاهتمام ويعزز مبادئ الدمج وتكافؤ الفرص.

وقال الشيخ حمود الجابر إن ما شاهده في المعرض يجسد إبداعات متميزة تعكس قدرات ذوي الإعاقة على العطاء والتميز متى ما توفر لهم الدعم المناسب مشيدا بدور الجمعية ومثيلاتها من الجمعيات الكويتية الراعية والداعمة وسعيها الدؤوب لإبراز المواهب والمهارات.

وأوضح أن هذه الفعاليات تشكل مساحة إنسانية ملهمة تتحول فيها الأعمال المهنية والفنية من ذوي الإعاقة إلى رسائل أمل تعبر عن الإرادة والطموح مشيرا إلى أن دعم ذوي الإعاقة مسؤولية مجتمعية تتكامل فيها جهود الدولة مع مؤسسات المجتمع المدني.

من جهته قال المدير العام للجمعية الكويتية لرعاية المعوقين براء الجناعي في تصريح مماثل لـ(كونا) إن المعرض الفني العاشر يهدف إلى إبراز الأعمال الفنية التي ينتجها ذوي الإعاقة بعد برامج تعليمية وتأهيلية متواصلة على مدار العام من خلال ورش عمل وبرامج مركزة لتنمية مهاراتهم المختلفة.

وذكر الجناعي أن الجمعية تحرص في نهاية كل عام على عرض نتاج هذه البرامج في صورة أعمال فنية يفخر بها الأبناء مبينا أن الأنشطة لا تقتصر على الجانب الفني فقط بل تشمل مهارات الاستقلالية وتحسين القراءة وتنمية القدرات الحياتية إلى جانب توظيف الفن للتعبير عن المشاعر وإطلاق الطاقات الإبداعية.

وأضاف أن مراكز الرعاية النهارية تستقبل الأبناء من عمر 5 سنوات حتى 45 سنة ويتم تقديم الورش وفق قدرات كل طفل مع التركيز على أصحاب القدرات العالية لإدماجهم في برامج تدريبية متقدمة لافتا إلى أن الفئات العمرية المشاركة تبدأ من عمر 10 سنوات وتشمل إعاقات متنوعة أبرزها متلازمة (داون) واضطراب طيف التوحد.

وبين أن عدد المسجلين تحت مظلة الجمعية يبلغ نحو 500 طفل موزعين على المراكز حيث يضم مركز الأحمدي أكثر من 170 طفلا ومركز الجهراء نحو 150 طفلا إضافة إلى قرابة 100 طفل في المراكز الأخرى التابعة للجمعية.