الطبطبائي: تسريع التحول الرقمي والأنظمة الإلكترونية
• واصل اجتماعاته لتعزيز الجاهزية للامتحانات وأكد أن المتعلم في صدارة الأولويات
أكد وزير التربية، م. سيد جلال الطبطبائي، ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي، وتطوير الأنظمة الإلكترونية الداعمة، بما يسهم في تحسين كفاءة الأداء، ودقة البيانات، وتسهيل الإجراءات، وخدمة الميدان التربوي بصورة أكثر فاعلية.
جاء ذلك في اجتماعات تنسيقية ترأسها الطبطبائي مع قياديي ومسؤولي «التربية»، إذ أكد أهمية الالتزام بالأطر القانونية والنظم وضمان سلامة الإجراءات والقرارات وتعزيز ثقافة الالتزام المؤسسي، بما يحفظ الحقوق ويدعم استقرار العمل الإداري والتربوي، ويعزز ثقة المجتمع بمنظومة التعليم.
ووجّه الطبطبائي إلى إعداد نظام إلكتروني متكامل للإجراءات القانونية، يهدف إلى تنظيم العمل، وتسريع إنجاز المعاملات، وضمان دقة البيانات وسلامة الإجراءات، بما يعزز مبادئ الحوكمة والشفافية، ويسهم في دعم اتخاذ القرار، وتحسين جودة الأداء المؤسسي داخل الوزارة.
الطبطبائي: تنظيم تدوير مديري المدارس المتوسطة والثانوية لضمان استمرار الأداء المؤسسي
كما واصل وزير التربية عقد الاجتماعات التنسيقية للوقوف على احتياجات المدارس، ومتابعة الاستعدادات الجارية، وتذليل التحديات، خصوصاً مع قرب امتحانات المرحلتين المتوسطة والثانوية، إذ تم بحث احتياجات الميدان التربوي، وسبل دعم الإدارات المدرسية، وتعزيز جاهزيتها بما يضمن انتظام سير الامتحانات وفق أعلى معايير الانضباط والعدالة.
وأكد أن المتعلم يأتي في صدارة أولويات الوزارة، مشدداً على ضرورة تسخير جميع الإمكانات المتاحة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة، تسهم في تحقيق أفضل مستويات التحصيل العلمي، مبيناً أن مديري الشؤون التعليمية تقع على عاتقهم متابعة تنفيذ القرارات والتعليمات على أرض الواقع.
وفيما يتعلق بفترة الامتحانات، شدّد الطبطبائي على أهمية مراعاة الجوانب النفسية والتربوية للطلبة، وتهيئة الأجواء المناسبة داخل المدارس، إلى جانب تطبيق القانون على الجميع، وضبط اللوائح المنظمة للامتحانات وتطبيقها بكل عدالة وحزم، بما يضمن الانضباط وحفظ حقوق جميع الأطراف.
وتطرّق إلى مسألة تدوير مديري المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية خلال فترة الامتحانات، مؤكداً أهمية حسن تنظيم العمل الإداري وتوزيع المهام بما يحقق العدالة والكفاءة، ويضمن استمرارية الأداء المؤسسي، وعدم تأثّر سير الاختبارات، مع الاستفادة من الخبرات المتاحة وتبادلها بما يخدم المصلحة العامة.
سياسة الباب المفتوح
ودعا الطبطبائي إلى اتباع سياسة الباب المفتوح، وتعزيز قنوات التواصل المباشر مع الهيئات التعليمية والإدارية، والاستماع إلى الملاحظات والمقترحات من الميدان التربوي، إلى جانب تكثيف الجولات الميدانية الدورية للقيادات التربوية، للوقوف عن كثب على سير العملية التعليمية داخل المدارس.