السويط: «المعرفة بلا حدود» لمواكبة التحولات الفكرية المتسارعة
• ملتقى ثقافي يقام في المكتبة الوطنية برعاية وزير الإعلام من الغد حتى الخميس
قال رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الكويتية د. عبدالعزيز السويط، إن الملتقى الثقافي التدريبي الذي تنظمه الجمعية، بالتعاون مع قطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بعنوان «المعرفة بلا حدود... من الفكرة إلى الأفق»، والذي ينطلق من 16 إلى 18 الجاري، يأتي برعاية وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ويجسِّد رؤية الجمعية في نشر الثقافة المعرفية، وتعزيز الحوار الفكري، ومواكبة التحوُّلات المتسارعة في مجالات الفكر والذكاء الاصطناعي.
وأوضح د. السويط أن الملتقى يُقام على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، ويفتتح من الساعة 9:00 صباحاً، بمشاركة نُخبة من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء في الشأن الثقافي والمعرفي، وبهذا الصدد قال: «حرصنا على أن يشكِّل هذا الملتقى مساحةً فكرية مفتوحة للنقاش والحوار تُسهم في توسيع آفاق المعرفة، وتعزيز الوعي بأهمية التكامل بين الفكر الإنساني والذكاء الاصطناعي، بما يُواكب متطلبات المرحلة الراهنة».
وبيَّن أن اليوم الأول (16 سبتمبر) يتضمَّن جولةً في المعرض، وكلمة راعي الملتقى، بجانب كلمة له، إضافة إلى كلمة للمتحدث الرئيسي للملتقى د. نبهان الحراصي من سلطنة عمان. والحلقة النقاشية الأولى ستكون بعنوان: «التحوُّل المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي» في العاشرة صباحاً، ويشارك فيها: أ. دفايز الظفيري، د. دلال البديوي، د. فهد العنزي، وتدير الجلسة د. أميمة السويحل.
وأشار د. السويط إلى أن اليوم الثاني (17 سبتمبر) يشهد حلقة نقاشية ثانية بعنوان: «من الكتاب إلى الذكاء... واقع جديد وآفاق مفتوحة»، ترأسها أ. سهام العنزي، بمشاركة: د. غادة عيد، د. أحمد الصبر، أ. عادل الحربي، لافتاً إلى أن اليوم الثالث (18 سبتمبر) سيخصص للجانب التدريبي، من خلال ورشة عمل بعنوان: «إدارة المعرفة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي»، يقدمها أ. مشعل العنزي، وتهدف إلى تمكين المشاركين من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في بناء الهوية الفكرية والمعرفية، وتنمية المهارات التطبيقية ذات الصِّلة. وأكد أن اختيار محاور الملتقى وأسماء المشاركين جاء بعناية، لضمان تقديم محتوى نوعي يجمع بين العُمق الفكري والتطبيق العملي، ويُخاطب احتياجات المجتمع الثقافية والمعرفية، مشدداً على أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي، ونشر المعرفة، وبناء مجتمعٍ مثقف وقادر على التفاعل الواعي مع متغيِّرات العصر.
وختم السويط تصريحه بدعوة المثقفين والباحثين والمهتمين بالشأن المعرفي إلى حضور الملتقى، والمشاركة في فعالياته.
وأوضح د. السويط أن الملتقى يُقام على مسرح مكتبة الكويت الوطنية، ويفتتح من الساعة 9:00 صباحاً، بمشاركة نُخبة من الأكاديميين والمتخصصين والخبراء في الشأن الثقافي والمعرفي، وبهذا الصدد قال: «حرصنا على أن يشكِّل هذا الملتقى مساحةً فكرية مفتوحة للنقاش والحوار تُسهم في توسيع آفاق المعرفة، وتعزيز الوعي بأهمية التكامل بين الفكر الإنساني والذكاء الاصطناعي، بما يُواكب متطلبات المرحلة الراهنة».
وبيَّن أن اليوم الأول (16 سبتمبر) يتضمَّن جولةً في المعرض، وكلمة راعي الملتقى، بجانب كلمة له، إضافة إلى كلمة للمتحدث الرئيسي للملتقى د. نبهان الحراصي من سلطنة عمان. والحلقة النقاشية الأولى ستكون بعنوان: «التحوُّل المعرفي في عصر الذكاء الاصطناعي» في العاشرة صباحاً، ويشارك فيها: أ. دفايز الظفيري، د. دلال البديوي، د. فهد العنزي، وتدير الجلسة د. أميمة السويحل.
وأشار د. السويط إلى أن اليوم الثاني (17 سبتمبر) يشهد حلقة نقاشية ثانية بعنوان: «من الكتاب إلى الذكاء... واقع جديد وآفاق مفتوحة»، ترأسها أ. سهام العنزي، بمشاركة: د. غادة عيد، د. أحمد الصبر، أ. عادل الحربي، لافتاً إلى أن اليوم الثالث (18 سبتمبر) سيخصص للجانب التدريبي، من خلال ورشة عمل بعنوان: «إدارة المعرفة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي»، يقدمها أ. مشعل العنزي، وتهدف إلى تمكين المشاركين من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في بناء الهوية الفكرية والمعرفية، وتنمية المهارات التطبيقية ذات الصِّلة. وأكد أن اختيار محاور الملتقى وأسماء المشاركين جاء بعناية، لضمان تقديم محتوى نوعي يجمع بين العُمق الفكري والتطبيق العملي، ويُخاطب احتياجات المجتمع الثقافية والمعرفية، مشدداً على أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي، ونشر المعرفة، وبناء مجتمعٍ مثقف وقادر على التفاعل الواعي مع متغيِّرات العصر.
وختم السويط تصريحه بدعوة المثقفين والباحثين والمهتمين بالشأن المعرفي إلى حضور الملتقى، والمشاركة في فعالياته.