الأحمد: فرصة لفتح آفاق جديدة للشراكة مع كندا

• شورواتر: الذكرى ال 60 للعلاقات تجسد عمق الروابط بين بلدينا

نشر في 13-12-2025
آخر تحديث 13-12-2025 | 20:29
السفيرة الكندية لدى البلاد تارا شورواتر ومساعد وزير الخارجية المستشار نواف الأحمد
السفيرة الكندية لدى البلاد تارا شورواتر ومساعد وزير الخارجية المستشار نواف الأحمد

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الأميركتين المستشار نواف الأحمد أن العلاقات الكويتية - الكندية تقوم على رؤية مشتركة تقوم على الدبلوماسية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، مشيراً إلى أن احتفال الكويت وكندا بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما يشكل محطة مهمة لاستعراض مسيرة طويلة من الصداقة والتعاون، وفرصة لفتح آفاق جديدة للشراكة في مختلف المجالات.

وخلال حفل استقبال أقامته السفيرة الكندية لدى البلاد تارا شورواتر في منزلها، مساء أمس ، بمناسبة احتفال الكويت وكندا بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، عبّر الأحمد عن بالغ تقدير الكويت للسفيرة السابقة عليا مواني «على جهودها المخلصة في تعزيز العلاقات الثنائية»، وللسفيرة شورواتر «على استمرارها في هذا النهج وإسهامها المحوري في إنجاح فعاليات العام التذكاري».

وأشار إلى أن المبادرات الثقافية والدبلوماسية التي شهدها العام الماضي، ومن أبرزها إصدار كتاب «Take Your Seat» بالتعاون بين السفارة الكندية ووزارة الخارجية الكويتية، جاءت لتجسد روح الصداقة المتبادلة وتعزز فهم الشعبين لبعضهما البعض.

وشدد على أن الكويت لا تنسى موقف كندا التاريخي خلال الغزو العراقي عام 1990، ودورها البارز ضمن التحالف الدولي لتحرير الكويت، مؤكداً أن هذا الدعم سيبقى راسخاً في الذاكرة الوطنية ومحل تقدير دائم، وأوضح أن ثمة تعاوناً مثمراً بين البلدين، يشمل الحوار السياسي والدفاعي، والتبادل الأكاديمي، والشراكات الاقتصادية.

وأكد أن الكويت تتطلع إلى مرحلة جديدة من التعاون مع كندا، مبيناً أن الذكرى الستين ليست نهاية مرحلة، بل بداية واعدة لمزيد من التقارب والتنسيق في السنوات المقبلة، معرباً عن أمله بأن تواصل الصداقة بين البلدين نموها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.

بدورها، أكدت شورواتر أن «الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين بلدينا، يمثل محطة تاريخية تجسد عمق الروابط بين البلدين، وقوة الشراكة الممتدة على مدى ستة عقود»، وأضافت: «كان عام 2025 استثنائياً لسفارتنا، حيث عملت طوال أحد عشر شهراً على إبراز تاريخ التعاون وتعدد مجالات الشراكة بين البلدين تحت شعار التعاون والتواصل».

وختمت بالتشديد على أن «نهاية عام الاحتفالية لا يعني نهاية المسيرة، بل هو بداية فصل جديد من التعاون والصداقة والفرص بين كندا والكويت»، مؤكدة استمرار السفارة في تعزيز الشراكات وتوسيع مجالات التواصل بين البلدين.

back to top