الشال: شهر نوفمبر كان سلبياً لمعظم عينة أسواق المال

 ذكر «الشال» أن أداء شهر نوفمبر كان سلبياً لمعظم أسواق العينة، إذ بلغ عدد الأسواق الخاسرة 9 أسواق مقابل 5 أسواق حققت مكاسب مقارنة بنهاية شهر أكتوبر، ومعظمها مكاسب هامشية. 

في التفاصيل، شهدت حصيلة الأشهر ال 11 الأولى من العام الحالي تفوق الأداء الإيجابي، إذ بلغ عدد الأسواق الرابحة 13 سوقاً قياساً بمستوى مؤشراتها في نهاية عام 2024.

وأكبر الخاسرين في شهر نوفمبر كان السوق السعودي الذي فقد نحو -9.1%، أي لا يزال السوق الوحيد في المنطقة السالبة منذ بداية العام وبخسائر بنسبة -12.0%. 

وثاني أكبر الخاسرين في نوفمبر كان السوق الياباني بانخفاض بنحو -4.0%، ولكنه لا يزال يتصدر المكاسب السنوية وبنسبة 26.1%. تبعهما سوق دبي المالي بفقدان -3.7%، ومن ثم شقيقه سوق أبوظبي بنحو -3.5%. 

وجاءت خسائر بورصة قطر بنسبة -3.1%، لتصبح أقل الرابحين منذ بداية العام وبنسبة 0.4%. 

وانخفض مؤشر بورصة الكويت العام بنحو -1.9% خلال شهر واحد، ما أدى إلى تراجع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 20.3%. 

وشملت خسائر شهر نوفمبر كلاً من السوق الصيني بنسبة -1.7%، بورصة البحرين بنحو -1.1% والسوق الألماني، أقل الخاسرين بنحو -0.5%.

في المقابل، سجل السوق الهندي أعلى المكاسب خلال نوفمبر بارتفاع قدره 2.1%، تليه بورصة مسقط بمكاسب بنسبة 1.7%، لترتقي بذلك إلى المركز الثاني من حيث المكاسب منذ بداية العام وبنسبة 24.7%. 

وجاء السوق الأميركي ثالثاً «مؤشر داو جونز» بمكاسب بلغت 0.3%، يليه السوق البريطاني والسوق الفرنسي بمكاسب طفيفة جداً بنحو 0.03%، ونحو 0.02% على التوالي.

ومازالت حالة عدم اليقين السائدة في العالم في أعلى مستوياتها، ما يجعل تقدير الأداء المحتمل لشهر ديسمبر صعباً، فالتوترات الجيوسياسية مازالت دون انحسار وقد تضاف إليها مواجهة جديدة في أميركا الجنوبية، ولم يعد حافز خفض أسعار الفائدة مؤثر لأن احتسابه قد تم. 

لذلك نتوقع أن يفوق عدد الأسواق الخاسرة في شهر ديسمبر تلك الرابحة، ولكن من دون تأثير كبير على حصيلة أداء عام 2025، حيث ستظل الغالبية العظمى لأسواق العينة رابحة مقارنة بمستويات مؤشراتها في نهاية العام الفائت.