أعمال شغب في ملعب بكالكوتا لعدم تمكن المشجعين من رؤية ميسي

• الشرطة الهندية تدخلت لتفريق الغاضبين الذين وصفوا الفعالية بـ«الاحتيال»
• آلاف الأشخاص دفعوا أكثر من 100 دولار مقابل التذاكر
• الأرجنتيني حضر لـ22 دقيقة فقط محاطاً بسياسيين ومسؤولين أرادوا التقاط صور معه

نشر في 13-12-2025 | 14:09
آخر تحديث 13-12-2025 | 14:15
No Image Caption

تدخلت قوات الشرطة الهندية اليوم السبت لتفريق مجموعات من المشجعين في مدينة كالكوتا عقب اندلاع أعمال شغب اندلعت بسبب قصر مدة زيارة ليونيل ميسي، الذي ظهر في ملعب لمدة 22 دقيقة فحسب، ما وصفه بعض الحضور بعملية «احتيال».

ولجأت الشرطة إلى استخدام الهراوات قرب فندق (حياة)، حيث كان النجم الأرجنتيني يقيم، وذلك لتفريق مئات المشجعين الغاضبين الذين تجمعوا بعد انتهاء الفعالية للاحتجاج على منظمي جولة ميسي بالهند.

كان اندلاع العنف في الشوارع ذروة يوم مضطرب بدأ داخل ملعب سولت ليك، حيث خابت آمال آلاف الأشخاص الذين دفعوا ما يصل إلى 10 آلاف روبية (أكثر من 100 دولار) مقابل التذاكر، عندما تم إخراج اللاعب من الملعب على عجل.

بقي نجم كرة القدم الأرجنتيني في الملعب لمدة 22 دقيقة فقط، وخلال تلك الفترة القصيرة، أحاط به على الفور طوق أمني كثيف من السياسيين المحليين والمسؤولين ورجال الشرطة، الذين حاولوا جميعا التقاط الصور معه.

ومنع هذا الحجب البصري الجماهير في المدرجات من رؤية اللاعب. ودفع الإحباط الناتج عن ذلك بعض الحاضرين إلى إلقاء الكراسي والزجاجات البلاستيكية، وتخريب أثاث الملعب، مما أجبر فريق الحماية الشخصي لميسي على تفعيل بروتوكول الانسحاب وإلغاء أي تفاعل إضافي مع الجمهور.

واستنكر المشجعون الموقف ووصفوه بأنه عملية غش تجاري. وقال أحد المشجعين لوسائل الإعلام المحلية إن الفعالية كانت احتيالا، لأنهم أنفقوا الكثير من المال ولم يتمكنوا حتى من رؤيته.

وقال شخص آخر كان ضمن الحضور أن اللوم يقع على عاتق الإدارة، حيث انشغلت الشرطة والجيش بالتقاط الصور بدلا من السيطرة على الموقف، مما حرم المشجعين من الاستمتاع بالعرض.

بعد الأحداث التي وقعت في الملعب وتدخل الشرطة بمحيط الفندق، توجه موكب اللاعب إلى المطار للسفر جوا إلى مدينة حيدر آباد، وهي المرحلة التالية من جولته في الهند.

back to top