أميركا تحقق في وفيات يُحتمل ارتباطها بلقاحات كوفيد
• وثيقة مسرّبة تُثير الجدل حول «10 وفيات بين الأطفال» دون تقديم دليل
تجري الإدارة الأميركية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) تحقيقا واسع النطاق في وفيات يحتمل أن تكون مرتبطة بلقاحات كوفيد-19، وفق ما أفاد ناطق باسم وزير الصحة المتشكك في اللقاحات روبرت إف كينيدي جونيور الثلاثاء.
ومنذ تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور وزيرا للصحة، بدأت الحكومة إجراء إصلاح شامل لسياسة اللقاحات، ما أثار مخاوف متزايدة بين المجتمع الطبي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة أندرو نيكسون لوكالة فرانس برس «تجري إدارة الأغذية والعقاقير تحقيقا واسع النطاق يشمل فئات عمرية متعددة، في وفيات يحتمل أن تكون مرتبطة بلقاحات كوفيد».
وكانت وكالة بلومبرغ وصحيفة واشنطن بوست نشرتا تقارير عن التحقيق في وقت سابق.
وأثارت المراجعة التي كان يفترض في البداية أن تركز على وفيات أطفال محتملة، جدلا واسعا في الأسابيع الأخيرة بعد تسريب وثيقة داخلية في أواخر نوفمبر منسوبة إلى مسؤول كبير في «إف دي إيه» تفيد بأن لقاحات كوفيد مرتبطة بما لا يقل عن 10 وفيات بين الأطفال، دون تقديم دليل.
وتمت دراسة فعالية لقاحات كوفيد وسلامتها في أنحاء العالم، وكذلك الحالات النادرة من الآثار الجانبية الشديدة التي لا تقوض فوائد اللقاح لمعظم الفئات العمرية، وفقا لمختلف السلطات الصحية حول العالم.
ورفض نيكسون تحديد الأساليب والبيانات والجدول الزمني لاكتمال التحقيق.
وأعرب خبراء عن قلقهم بشأن التدابير التي تتخذها «إف دي إيه» تحت قيادة كينيدي، المعروف بنشر معلومات مضللة ونظريات مؤامرة.