السعودية والصين وإيران: حل سياسي في اليمن

عُقد، أمس، في طهران اجتماع ثلاثي صيني سعودي إيراني، كانت «الجريدة» انفردت بالكشف عنه، في إطار متابعة تنفيذ «اتفاق بكين» للمصالحة بين الرياض وطهران الذي وُقع عام 2023.

وشارك في الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية المشتركة، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير خارجية الصين مياو ديو.

ودعت الدول الثلاث، في بيان، إلى وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية على فلسطين ولبنان وسورية. 

ووسط معلومات عن مساعٍ لاستئناف المفاوضات السياسية، أكدت الدول الثلاث دعمها ل «الحل السياسي الشامل في اليمن على أساس المبادئ المعترف بها دولياً وبإشراف الأمم المتحدة»، في وقت اتفقت على تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، وتفعيل الحوار الإقليمي لدعم الأمن والاستقرار.

وذكر البيان أنّ «إيران تُثمّن المواقف السعودية والصينية الواضحة لجهة إدانة العدوان الإسرائيلي عليها»، معتبرة أن الموقف السعودي الواضح تجاه العدوان الإسرائيلي يعكس مسؤولية المملكة وحرصها على استقرار المنطقة واحترام سيادة الدول.

وأكدت الرياض وطهران التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكل بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي.

وشدد الجانبان على «احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما»، مرحبين ب «الدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين».

من ناحيتها، أكدت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.