الفريح تصدر «كلمات لم تعد ملكي وحدي»
أصدرت أ. د. سهام الفريح كتاباً جديداً بعنوان «كلمات لم تعد ملكي وحدي» موزعاً على 1028 صفحة من القطع المتوسط، متضمناً مجموعة مقالات نُشرت بالصحف الكويتية.
وتتناول الفريح في إصدارها موضوعات متنوعة في شتى مناحي الحياة، ومن المقالات المنشورة في الإصدار، مقال عن دور المرأة في المعترك السياسي، حيث ترى أنه «على الكتل السياسية والاجتماعية والدينية أن تتبنى النساء ممن يتوسمون فيهن القدرة على خوض هذا المعترك، ونود التأكيد هنا أن الكفاءة والمؤهل وحدهما لا يكفيان، إنما الحاجة ملحّة إلى الدعم والمساندة، خصوصاً أن نجاح المرشح أو المرشحة يعتمد بشكل كبير منه على العلاقات الاجتماعية والقبلية والطائفية، لذا فعلى هذه الكتل أن تقدم ممثليها في المعترك الانتخابي من النساء والرجال على حد سواء، وبالصورة المناسبة الى المجتمع، وطبيعي أن يكون من ضمن الأمور الاساسية في هذه المساندة هو الدعم المالي».
غلاف الكتاب
حق التعليم
في موضوع آخر، تكتب عن فترة توقف الدراسة أثناء جائحة كورونا، حيث عنونت مقالها «أيهما يأتي أولاً حق الحياة أم حق التعليم؟» وتقول فيه: «إن لهذه الجائحة تداعياتها على العالم أجمع، ولم تقف هذه التداعيات عند جانب واحدٍ من جوانب الحياة، إنما ضربت بأضرارها جميع مناحي الحياة، منها: الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والتعليمية، ولعل الأشد وقعاً هو الذي أصاب الجانب الصحي، حيث لم تنج من إصاباته فئة من فئات المجتمع أين ما كان، وما يعنينا من بين هذه الفئات هم (الأطفال)، حيث توقفت بهم الحياة الطبيعية التي كانوا يحيونها، فحرموا من الكثير من الذي يرضي احتياجاتهم الترفيهية الجسمية والنفسية والعقلية، والتي تتحقق لهم خلال اللعب في الأماكن العامة أو مرافق الترفيه الخاصة بهم، أو في مدارسهم، فهم إن حرموا من هذا كله، فقد حرموا في الأصل من حق أساسي».
بلد التسامح
وفي مقال «الكويت بلد التسامح» تشير الفريح إلى أن الكويتيين جبلوا على التسامح، ودائماً عقب بعض العثرات يخرجون أكثر صلابة وتماسكاً، وأكثر تمسكاً بالديموقراطية، وأكثر الكويتيين صلابة هو «رأسهم» وهو «قدوتهم» أميرنا الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأن منحه لقب «قائد الانسانية»، وكذلك اختياره «القائد الأول» الأكثر تأثيراً عربياً لعام 2014 من مؤسسة دار العروبة للنشر والتوزيع، يأتي هذا كله متوافقاً مع دوره الكبير في تعزيز قيم التسامح لسنين امتدت عبر مشواره الطويل في العطاء الإنساني داخل الكويت وخارجها.
وتتناول الفريح في إصدارها موضوعات متنوعة في شتى مناحي الحياة، ومن المقالات المنشورة في الإصدار، مقال عن دور المرأة في المعترك السياسي، حيث ترى أنه «على الكتل السياسية والاجتماعية والدينية أن تتبنى النساء ممن يتوسمون فيهن القدرة على خوض هذا المعترك، ونود التأكيد هنا أن الكفاءة والمؤهل وحدهما لا يكفيان، إنما الحاجة ملحّة إلى الدعم والمساندة، خصوصاً أن نجاح المرشح أو المرشحة يعتمد بشكل كبير منه على العلاقات الاجتماعية والقبلية والطائفية، لذا فعلى هذه الكتل أن تقدم ممثليها في المعترك الانتخابي من النساء والرجال على حد سواء، وبالصورة المناسبة الى المجتمع، وطبيعي أن يكون من ضمن الأمور الاساسية في هذه المساندة هو الدعم المالي».
غلاف الكتاب
حق التعليم
في موضوع آخر، تكتب عن فترة توقف الدراسة أثناء جائحة كورونا، حيث عنونت مقالها «أيهما يأتي أولاً حق الحياة أم حق التعليم؟» وتقول فيه: «إن لهذه الجائحة تداعياتها على العالم أجمع، ولم تقف هذه التداعيات عند جانب واحدٍ من جوانب الحياة، إنما ضربت بأضرارها جميع مناحي الحياة، منها: الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والتعليمية، ولعل الأشد وقعاً هو الذي أصاب الجانب الصحي، حيث لم تنج من إصاباته فئة من فئات المجتمع أين ما كان، وما يعنينا من بين هذه الفئات هم (الأطفال)، حيث توقفت بهم الحياة الطبيعية التي كانوا يحيونها، فحرموا من الكثير من الذي يرضي احتياجاتهم الترفيهية الجسمية والنفسية والعقلية، والتي تتحقق لهم خلال اللعب في الأماكن العامة أو مرافق الترفيه الخاصة بهم، أو في مدارسهم، فهم إن حرموا من هذا كله، فقد حرموا في الأصل من حق أساسي».
بلد التسامح
وفي مقال «الكويت بلد التسامح» تشير الفريح إلى أن الكويتيين جبلوا على التسامح، ودائماً عقب بعض العثرات يخرجون أكثر صلابة وتماسكاً، وأكثر تمسكاً بالديموقراطية، وأكثر الكويتيين صلابة هو «رأسهم» وهو «قدوتهم» أميرنا الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأن منحه لقب «قائد الانسانية»، وكذلك اختياره «القائد الأول» الأكثر تأثيراً عربياً لعام 2014 من مؤسسة دار العروبة للنشر والتوزيع، يأتي هذا كله متوافقاً مع دوره الكبير في تعزيز قيم التسامح لسنين امتدت عبر مشواره الطويل في العطاء الإنساني داخل الكويت وخارجها.