وزير العمالة الفلبيني: التزام كويتي بحقوق العاملات
• العصيمي: حريصون على تطبيق أفضل المعايير في مراكز الإيواء
• الشمري لـ «الجريدة»: أعداد العمالة الفلبينية تعكس أهميتها لدى الأسر
استقبلت مديرة الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف، المهندسة رباب العصيمي، وزير شؤون العمالة المهاجرة في الفلبين، هانز ليو كاكداك، والوفد المرافق له، خلال زيارته لمركز إيواء العمالة الوافدة للنساء في منطقة جليب الشيوخ.
وتأتي الزيارة للاطلاع على آلية استقبال العمالة الوافدة في المركز، ودور الجهات الحكومية في توفير بيئة آمنة ورعاية متكاملة للنزيلات، إضافة إلى التعرف على منظومة الخدمات المقدمة التي تشمل الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي، حيث شهدت الزيارة استعراض آليات التنسيق والإجراءات الخاصة باستقبال الحالات الطارئة.
وأكد الوزير الفلبيني أهمية التعاون القائم مع الكويت بشأن رعاية العمالة المهاجرة، مشيداً بجهود الهيئة العامة للقوى العاملة ودورها في رعاية العمالة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة داخل مركز الإيواء، التي تعكس مدى التزام الكويت بحماية حقوق العمالة الوافدة وتعزيز بيئة العمل.
إلى ذلك، شددت العصيمي على أن «القوى العاملة» حريصة على تطبيق أفضل المعايير في مراكز الإيواء، بما يعكس اهتمام الكويت بحقوق العمالة وتحقيق بيئة إنسانية عادلة لهم، مؤكدة أن تقديم أوجه الرعاية للعمالة الوافدة كافة، وتحسين بيئة الأعمال بالقطاعين الأهلي والمنزلي في مقدمة اهتمامات الهيئة.
من جانبه، أكد المتخصص في شؤون العمالة المنزلية، بسام الشمري، أهمية هذه الزيارات في تعميق أواصر العلاقة بين الكويت والدول المصدّرة للعمالة المنزلية، وفي مقدمتها الفلبين، التي تحتل عمالتها المرتبة الأولى من حيث إجمالي الأعداد في سوق العمل، بواقع 170 ألف عاملة، وبنسبة مئوية تشكل نحو 45 في المئة من إجمالي عاملات المنازل في البلاد من مختلف الجنسيات، مؤكداً أن هذه النسبة تعكس أهمية هذه العمالة لدى معظم الأسر الكويتية والوافدة، التي تفضل الاستعانة بخدماتها لأسباب عدة، أبرزها سهولة التواصل، والمستوى التعليمي الجيد، ومعرفتها بعادات المجتمع وتقاليده.
وتوقع الشمري، في تصريح لـ «الجريدة»، أن تشكل هذه الزيارة انعكاساً ايجابياً، لاسيما على صعيد حدوث انفراجة في ملف تصدير العمالة الفلبينية الجديدة (أول مرة) إلى الكويت، وذلك عقب مرور نحو 3 أعوام على قرار حكومة مانيلا حظرها، والاكتفاء فقط بتوريد العمالة صاحبة الخبرة التي عملت سابقاً في البلاد أو بإحدى الدول الخليجية، مضيفاً أن «الجهود المضنية المبذولة من القوى العاملة، ممثلة في إدارة تنظيم استقدام العمالة المنزلية، في معالجة أي شكاوى عمالية، والعمل الجاد على رد الحقوق لأصحابها، من شأنه تسريع اتخاذ مانيلا هذا القرار».