بيع ساعة فريدة لفرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي بلغ 10.8 مليون دولار
• الساعة من تصميم «إف. بي. جورن» وبيعت لمجهول بعد 11 دقيقة من بدء المزاد
• البيع يأتي بعد أزمة مالية كبيرة عاشها كوبولا مع فيلم «Megalopolis»
بيعت في مزاد علني ساعة فاخرة فريدة من نوعها، مصممة خصيصًا من قِبل دار الساعات السويسرية «إف. بي. جورن»، كانت ملكًا للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، مقابل مبلغ قياسي بلغ 10.8 مليون دولار.
ووفقًا لمجلة «ذا هوليوود ريبورتر»، كانت الساعة، التي شارك كوبولا أيضًا في تصميمها، من بين سبع ساعات عُرضت مساء السبت في مزاد فيليبس بنيويورك.
ووفقًا لنفس المصدر، بيعت ساعة اليد لمُزايد مجهول عبر الهاتف بعد 11 دقيقة من بدء المزاد.
ويُمثل هذا البيع أعلى سعر تحققه ساعة في مزاد بالولايات المتحدة منذ أن باعت دار فيليبس في عام 2017 ساعة رولكس «بول نيومان» دايتونا، كانت ملكًا للممثل الأمريكي.
صرح بول بطرس، نائب الرئيس ومدير قسم الساعات للأمريكيتين في دار فيليبس، «لقد سررنا للغاية بنتيجة بيع نموذج فرانسيس فورد كوبولا F.P. Journe FFC.».
وأضاف «لا يمكن إنكار أهمية هذه الساعة، التي تُمثل التعاون الإبداعي الأمثل بين اثنين من ألمع العقول في تاريخ صناعة السينما والساعات».
وأضاف «تلقينا اهتمامًا من جميع أنحاء العالم في الأيام التي سبقت المزاد، وكان من الرائع رؤية الرقم القياسي العالمي المستحق يتحقق في دار فيليبس للمزادات في نيويورك».
ويأتي هذا البيع بعد أن عانى المخرج الحائز على العديد من الجوائز من أزمة مالية كبيرة مع فيلم «Megalopolis» عام 2024، والذي لم يحقق سوى 14,4 مليون دولار على مستوى العالم، على الرغم من تكلفته البالغة 120 مليون دولار.
وموّل كوبولا الفيلم بنفسه، وهو من بطولة آدم درايفر، وشيا لابوف، وأوبري بلازا، وناتالي إيمانويل، وجون فويت
وفي مارس الماضي، كشف مخرج «The Godfather» عن إفلاسه خلال ظهوره في مدونة «Tetragrammaton» الإذاعية، وقال «ليس لديّ مال، فقد استثمرتُ كل الأموال التي اقترضتها لصنع فيلم» Megalopolis«. لقد نفدت كلها تقريبًا. أعتقد أنني سأستعيدها خلال 15 أو 20 عامًا».