ضباط اتصال من وزارتي التربية والداخلية لضبط اختبارات الثانوية

بينما بدأ العد العكسي لاختبارات المرحلة الثانوية التي تنطلق 17 الجاري، أكدت مصادر مطلعة وجود تنسيق بين وزارتي التربية والداخلية لتعيين ضباط اتصال والتعامل مع أي حالات أو ممارسات تتعلق بنشر نماذج الأسئلة أو الأجوبة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت المصادر، ل «الجريدة»، إن «التربية» تعمل لإطلاق حملة توعوية للطلبة بشأن الاختبارات والإجراءات التي ستتخذ ضد من يثبت ممارسته للغش أو يحاول القيام به.

وذكرت أن «التربية» انتهت من تشكيل اللجان واختيار رؤسائها والمراقبين والملاحظين، فضلاً عن تحديد 215 مراقباً وطنياً، وعقد دورات تدريبية لهم لضمان اتباعهم الآلية المحددة لمهامهم.

وفي تفاصيل الخبر:

بينما انتهت أغلب المدارس من شرح المناهج المقررة للفصل الدراسي الأول، حيث كان آخر يوم للانتهاء منها بحسب خطط التواجيه الفنية الخميس الماضي 4 الجاري، قالت مصادر تربوية ل «الجريدة»، إن المدارس بالمرحلتين المتوسطة والثانوية بدأت في اجراء الاختبارات خارج الجدول، حيث من المقرر أن تنتهي منها خلال الأسبوع الجاري.

وأضافت المصادر أن الوزارة تجري استعداداتها لعقد اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستنطلق 17 الجاري، حيث تم اصدار قرارات تحديد لجان الاختبارات في المدارس الثانوية، إضافة إلى قرارات تشكيل اللجان واختيار رؤسائها والمراقبين والملاحظين، لافتة إلى أن اختبارات المرحلة المتوسطة ستكون موحدة على مستوى المنطقة، في حين تكون اختبارات طلبة الصفين العاشر والحادي عشر موحدة على مستوى الكويت.

وأشارت إلى أن الوزارة انتهت من اجراءات تكليف المراقبين الوطنيين، حيث تم تحديد أسماء 215 مراقبا وطنيا، وتم عقد دورات تدريبية لهم لضمان اتباعهم الآلية المحددة لمهامهم داخل لجان الاختبارات وخارجها، موضحة أن العمل في الكنترول المركزي يجري على قدم وساق استعدادا لبدء اختبارات المرحلة الثانوية.

تنسيق وتوعية

وبينت المصادر أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارات الداخلية والاعلام والتجارة والشؤون الاسلامية على إطلاق حملة توعوية بشأن الاختبارات وضرورة الحرص على عدم الوقوع في ممارسة الغش، مشددة على أن «التربية» و«الداخلية» ستعملان على تعيين ضباط اتصال لمتابعة الوضع، والتعامل مع أي حالات تتعلق بالاختبارات، سواء بنشر نسخ منها أو حلول الأسئلة وغيرها من الممارسات التي كانت تمارس في مواقع التواصل الاجتماعي للتأثير على سلامة سير عملية الامتحانات، وذلك لضمان نزاهة العملية وخلوها من أي شوائب.