مَقْطَع أوس بورحمة

نشر في 07-12-2025
آخر تحديث 06-12-2025 | 19:05
 مظفّر عبدالله

أول العمود: بند الدعوم في ميزانية الدولة للسنة المالية 2025 - 2026 بلغ 5 مليارات و11 مليون دينار... لماذا لا يعطى هذا البند نقاشاً حكومياً وشعبياً بهدف إعادة توجيهه للمستحقين؟

***

نشر الشاب أوس بورحمة مقطع فيديو في السوشيال ميديا يتضمن تقديراً لفظياً لعاملين منزليين، إناثاً وذكوراً، وأظهرهم وهم متأثرون بالكلمات الطيبة التي قيلت لهم في مدح إخلاصهم وتفانيهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها بعيداً عن عائلاتهم وأبنائهم.

 مبادرة طيبة من الشاب أوس، وشخصياً أعتبر أن الانتصار للضعيف بشكل عام هو شكل من أشكال إنسانية المجتمع الذي يعيش فيه.

 هنا نشير إلى بعض السلوكيات التي يجب تغييرها وتقويمها بالقانون، بالتوعية، بالمواد الإعلامية وغير ذلك، فنلاحظ اليوم بعض العوائل في المجمعات التجارية يصطحبون عاملاتهم المنزلية بملابس المطبخ! ووصل بهم الأمر لعدم الاستغناء عنهم حتى لثلاث ساعات في مجمع تجاري! ظواهر أخرى نلاحظها في تكليف عاملي المنزل غسيل السيارات.

ظاهرة أخرى هي تمشية الكلاب في المناطق السكنية والتي أضيفت عند البعض لمهام العمال المنزليين، وإلقاء العناية بقطط المنازل عليهم، أو إرسالهم لجلب حاجيات المنزل من أفرع الجمعيات في نهار الصيف الحارق مشياً على الأقدام! هذا إضافة إلى إلقاء مسؤولية التواجد مع الأطفال في الأماكن العامة والمولات التجارية عليهم.

 يبلغ عدد العمالة المنزلية في الكويت حوالي 800 ألف نسمة من جنسيات وديانات مختلفة، وهو عدد كبير نسبة لعدد السكان، وهناك مشاكل مزمنة في البيوت جراء استخدامهم، ويحتاج ملفهم إلى عناية اجتماعية وإعلامية تفيد طرفي التعاقد، ومن ذلك التوعية بالمعاملة بالحسنى معهم، ومن جانب فتح القنوات الإعلامية مع سفارات دول العمالة المنزلية لحل مشاكلهم مع الكفلاء، وحفظ حقوق جميع الأطراف، بما يضمن العدالة في هذا الشأن.

back to top