«صادرات قطر» تنظم بعثة تجارية إلى الكويت بمشاركة أكثر من 35 شركة قطرية
أعلنت «صادرات قطر»، التابعة لبنك قطر للتنمية، تنظيم بعثة تجارية قطرية إلى الكويت، المقرر انعقادها يومَي 9 و10 الجاري في فندق سانت ريجيس الكويت، بمشاركة أكثر من 35 شركة قطرية تعمل في مجال الصناعة في العديد من القطاعات الاستراتيجية.
تمثل هذه البعثة خطوة جديدة ضمن مسار التعاون الاقتصادي، الذي يشهد نمواً مطرداً بين البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 943 مليون دينار عام 2024، مُحققاً معدَّل نمو سنوي مركَّب بلغ 23 في المئة منذ عام 2019، في حين وصلت الصادرات القطرية للكويت إلى 692 مليون دينار خلال الفترة نفسها، وشهدت صادرات القطاع الخاص ارتفاعاً لافتاً من 10.3 إلى 25.9 مليون دينار خلال خمسة أعوام فقط، بمعدَّل نمو سنوي بلغ 20 في المئة.
وتضم البعثة شركات قطرية متخصصة تعمل في مجالات متعددة، تشمل: مواد البناء والتشييد، والمنتجات البلاستيكية والتغليف، وقطع غيار وخدمات المركبات، والأغذية والمشروبات، والنفط والغاز، والكابلات الكهربائية، وغيرها من المنتجات الاستهلاكية، بما يعكس تنوُّع القطاع الصناعي القطري، وقُدرته على تلبية احتياجات السوق الكويتي، الذي يشهد بدوره نمواً مستمراً وارتفاعاً في الطلب على طيفٍ واسع من المنتجات.
على صعيد متصل، تشهد البعثة حضوراً رفيع المستوى من كلا الجانبين، وتعقد على هامشها عدة اجتماعات ثنائية بين الشركات المشاركة والمستوردين وتجار الجملة والموزعين الكويتيين، إضافة إلى زيارات ميدانية تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر بين المصنّعين القطريين والكويتيين، بما يُسهم في توسيع قاعدة التعاون، واستكشاف فُرص الأعمال الجديدة، لاسيما في القطاعات التي تشهد طلباً متزايداً في السوق المحلي الكويتي.
وبهذه المناسبة، صرَّح خالد المانع- نائب الرئيس لشؤون تنمية الأعمال في بنك قطر للتنمية والمدير التنفيذي ل «صادرات قطر»: «تشكل السوق الكويتية امتداداً مهماً لحركة التبادل التجاري في المنطقة، حيث تمثل هذه البعثة خطوة عملية لتعزيز حضور الشركات القطرية في السوق الكويتي للاستفادة من الفرص المتاحة هناك».
وأضاف: «إلى جانب تنظيم هذه البعثة، نحرص في (صادرات قطر) على تقديم كل أنواع الدعم للمصدرين القطريين، لتمكينهم من تعزيز حضورهم في الأسواق الخليجية».
وتأتي البعثة التجارية القطرية للكويت استكمالاً للنجاحات التي حققتها سلسلة البعثات التجارية القطرية أخيراً نحو الأسواق الخليجية، حيث سعت «صادرات قطر» إلى تعزيز حضور الشركات القطرية، وتمكينها من التوسع عالمياً بالأسواق ذات الأولوية، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030.