إيران لـ «التعاون»: مارسنا ضبط النفس رغم بعض الدعم للعدوان بحرب الـ 12 يوماً!
• شمخاني رداً على «قمة البحرين»: لا ينبغي إساءة تفسير قوتنا في الخليج
اعتبر ما تضمنه البيان الختامي عن حقل الدرة والجزر الإماراتية ادعاءات غير بناءة!
أكد أن دور الجيران تعزيز الأمن لا اللعب بالخطوط الحمراء للأمة الإيرانية
في الوقت الذي يسعى مجلس التعاون الخليجي لترسيخ الاستقرار وحسن الجوار، تمضي إيران في تصعيد لهجتها، خلال ردها على البيان الختامي للقمة الخليجية التي انعقدت أخيراً في البحرين، ضاربة بعرض الحائط حق الكويت المشروع في حقل الدرة، وحق الإمارات في جزرها المحتلة.
وزعمت إيران أنها استخدمت سياسة ضبط النفس في حرب «ال 12 يوماً»، رغم ما قدمه البعض من دعم للعدو - على حسب قولها- ملوحة برسائل تحذير لدول الخليج العربي، الذي تصر طهران على تسميته ب «الخليج الفارسي»، بعدم الاقتراب من الخطوط الحمراء!
وفي هذا السياق، انتقد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وممثله في مجلس الدفاع الإيراني، بعض قرارات القمة، وكتب على حسابه في «إكس» إن «الادعاءات الصادرة عن مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإيرانية وحقل آرَش (الدرة)، في خضم عبث الولايات المتحدة والنظام الصهيوني هي ادعاءات غير بنّاءة».
وأضاف: «لقد مارست إيران، خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، ضبط النفس، رغم بعض الدعم للعدوان، ولا ينبغي إساءة تفسير قوة إيران في الخليج، فدور الجيران هو تعزيز الأمن، لا اللعب بالخطوط الحمراء للأمة الإيرانية».
وتزامنت تصريحات شمخاني مع إطلاق الحرس الثوري مناورات بحرية في الخليج، تم خلالها استخدام أنظمة دفاع جوي في بيئة الحرب الإلكترونية، حسب وسائل إعلام إيرانية.
بدوره، اعتبر علي أكبر ولايتي، مستشار خامنئي للشؤون الدولية أن البيان الصادر عن قمة البحرين «يُظهر مرة أخرى أن بعض الحكومات اختارت مسار إثارة التوتر، واتباع سياسات الأجانب بدلاً من التفاعل المنطقي والبناء»، معتبراً أن الجزر الثلاث وحقل الدرة (آرش) «كانت ولا تزال وستظل جزءاً لا يتجزأ من أراضي إيران، ولن يُغيّر أي تصريح سياسي هذه الحقيقة».