ارتفاع معظم مؤشرات البورصة والسيولة تتراجع إلى 65.5 مليون دينار

شهدت بورصة الكويت، خلال جلسة أمس، ارتداداً في معظم المؤشرات، في حين استقر مؤشر السوق الرئيسي على تراجع طفيف ليبقى في المنطقة الحمراء دون تغيّرات تُذكر.

وافتتح المؤشر العام الجلسة على ارتفاع، مدعوماً بقوة شرائية محدودة قبل أن يتعرّض لبعض التذبذب الذي قلّص جانب من المكاسب، إلّا أنه سرعان ما استعاد جزءاً من نشاطه أثناء التداول، بعد تحسّن وتيرة الشراء في عدد من الأسهم.

وجاء هذا الارتداد بالرغم من انخفاض السيولة بنحو 12.3 في المئة، لتبلغ مستوى 65.5 مليون دينار، مقارنة مع سيولة قيمتها 74.7 مليوناً، وذلك في ختام جلسة الاثنين، حيث استحوذ السوق الأول على 67 بالمئة من إجمالي تلك السيولة، فيما استحوذ السوق الرئيسي على الحصة المتبقية، البالغة نسبتها 33 في المئة.

وسجلت بعض الأسهم القيادية والمدرجة في السوق الأول حركة لافتة، بعد وصولها إلى مستويات كانت محل انتظار لدى شريحة من المستثمرين.

وشهدت أسهم أخرى ارتفاعات ملحوظة في مقدمتها سهم مراكز الذي ارتفع بأكثر من 24 بالمئة، إضافة الى مجموعة من الأسهم الأخرى، إلّا أنه تمت بكميات بعضها محدود جداً.

وفي المقابل، تعرّضت مجموعة من الأسهم لضغوط بيعية واضحة، حيث تصدر سهم «التجاري» قائمة الأكثر تراجعاً بمعدل تجاوز 9 بالمئة، إضافة بعض الأسهم الأخرى، وأيضاً بكميات بعضها محدود.

وتم تداول نحو 130 سهماً، ارتفع منها 87، وانخفض 29، واستقر 14 سهماً، فيما ارتفعت المؤشرات الوزنية ل 8 قطاعات بقيادة قطاع التأمين بنسبة 2.64 في المئة، والخدمات المالية ب 1.35 بالمئة، فيما انخفضت المؤشرات ل 4 قطاعات بصدارة قطاع الرعاية الصحية ب 2.11 بالمئة، والسلع الاستهلاكية ب 0.75 في المئة، فيما استقرت الأسعار لقطاع التكنولوجيا.

وعن الأداء التفصيلي لمؤشرات السوق، فقد أغلق مؤشر السوق العام عند مستوى 8.819 نقطة، مرتفعا بمقدار 39.62 نقطة، بنسبة 0.45 في المئة، بحجم تداول بلغ 237.6 مليون سهم، تمت عبر 19.260 صفقة.

وسجّل مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بمقدار 53.75 نقطة، بنسبة 0.57 في المئة، ليصل إلى مستوى 9.424 نقطة، بسيولة قيمتها 43.9 مليون دينار، وبكمية تداول 115.9 مليون سهم، تمت من خلال 7.075 نقطة.

فيما حقق مؤشر السوق الرئيسي أداء سلبياً نسبياً، حيث أغلق عند مستوى 8.134 نقطة، بانخفاض 10.12 نقطة، وبنسبة 0.12 في المئة، بقيمة متداولة بلغت 21.6 مليون دينار، وبأحجام بلغت 121.7 مليون سهم، تمت عن طريق 12.185 صفقة.

ونتيجة لذلك حققت البورصة أول أرباح ديسمبر بقيمة 236 مليوناً، لتبلغ القيمة الرأسمالية 52.53 ملياراً، مقارنة ب 52.30 ملياراً، وذلك في ختام جلسة الثلاثاء، أي بارتفاع 0.45 في المئة.

وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، تصدّر سهم «الوطني» القائمة، بتداولات 6.3 ملايين، مرتفعاً إلى سعر 1.010 دينار، ثم مراكز ب 5.6 ملايين دينار، ليستقر عند سعر 337 فلساً، تلاه بيتك بتداولات قيمتها 3.07 ملايين، ليبلغ سعر 797 فلساً، ثم جاء رابعاً كويتية ب 2.9 مليون، ليرتفع عند سعر 235 فلساً، ثم «التجارية» ب 2.9 مليون، ليصل إلى 217 فلسا.

وعن الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فقد تصدر القائمة سهم مراكز الذي ارتفع بنسبة 24.81 في المئة وبحجم تداول 17.6 مليون سهم، تلاه امتيازات ب 11.88 في المئة وبحجم تداول بلغ 6397 سهماً، ليبلغ سعر 358 فلساً، ثم خليج ت ب 9.95 في المئة، ولكن بتداول 104 أسهم، ليصل إلى سعر 928 فلساً، وتمدين أ ب 9.09 في المئة بتداول 3 أسهم فقط، ليرتفع الى سعر 1.200 دينار، وخامساً التجارية ب 6.90 في المئة بتداول 13.9 مليون سهم.

وفي المقابل، تصدّر سهم التجاري قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 9.59 في المئة بتداول 1.2 مليون سهم، لينخفض إلى سعر 556 فلساً، تلاه التقدم ب 4.93 في المئة بتداول 38 ألف سهم، ليصل إلى سعر 636 فلساً، ثم منتزهات بتراجع نسبته 4.626 في المئة، وبحجم تداول 2940 سهما، ليغلق على سعر 124 فلسا، والإعادة ب 4.44 في المئة، ولكن بتداول 386 سهما فقط، ليبلغ سعر 387 فلسا، وخامسا ثريا ب 4.10 في المئة، وبكمية 19 ألف سهم، ليستقر عند سعر 187 فلسا.