وزير التربية: تنظيم فرق التدقيق لتعزيز الرقابة

أصدر وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي تعميماً وزارياً بشأن تنظيم عمل فرق التفتيش والتدقيق، انطلاقاً من حرص وزارة التربية على ترسيخ مبادئ الرقابة وتعزيز كفاءة المتابعة الميدانية، والعمل على تطوير منظومة التدقيق الداخلي بما يكفل سلامة الإجراءات وضمان الالتزام باللوائح والنظم المعمول بها.

وأكد التعميم أهمية تمكين فرق التفتيش والتدقيق، المكوّنة من 13 فريقاً من الكوادر الإدارية والرقابية بالمكتب، لأداء مهامها الميدانية على النحو الأمثل، بما يضمن التحقق من الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للعمل، وتحقيق أعلى درجات الانضباط المؤسسي.

وشدد التعميم على ضرورة تعاون جميع القطاعات والإدارات والمراقبات والأقسام التابعة للوزارة مع فرق التفتيش، وتسهيل مهام أعضائها في تنفيذ أعمال المتابعة والتدقيق، بما يساهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز الشفافية.

وأشار التعميم إلى أن العمل بهذه التعليمات يبدأ من تاريخ صدوره، ويلغى كل ما يتعارض معه من تعاميم سابقة، مع التأكيد على التزام جميع جهات الاختصاص بتنفيذ ما ورد فيه.

تحدي القراءة

من جانب آخر، شدد مراقب التعليم الثانوي بتعليمية العاصمة بالتكليف طارق العنزي على أهمية القراءة كركيزة لتنمية الفكر النقدي، مؤكدا أن مسابقات القراءة تتيح للطلاب فرصة لاكتشاف مواهبهم وتطوير مستوى اللغة العربية والإنكليزية في آن واحد، إضافة إلى تعزيز قيم المشاركة والتنافس الشريف بين المشاركين من مختلف المدارس.

وقال العنزي خلال حضوره حفل افتتاح مسابقة تحدي القراءة العربي للموسم العاشر، تحت شعار «من العاصمة تبدأ الحكاية» الذي اقامته ثانوية الإسراء للبنات برعاية المدير العام للخدمات التعليمية المساندة بوزارة التربية مريم العنزي، إن الحدث يمثل محطة بارزة في تفعيل مبادرات القراءة الشاملة وتطوير القدرات اللغوية والفكرية للطلاب، بما يعزز مكانة الكويت كمركز معرفي رائد في المنطقة

وأضاف أن رؤية الوزارة هي صناعة جيل قارئ يكتب بفهمه مستقبل الكويت، ويحمل قصصه إلى المحافل العربية والعالمية.

 كما أكد أن القراءة هي جسر إلى المعرفة والتفوق وبناء الهوية الوطنية، وأن هذه المسابقة فرصة لتطوير مهارات اللغة والبحث والتفكير النقدي لدى الطلاب، فالتعاون بين المدرسة والمجتمع المحلي يعزز من نجاح المسيرة التعليمية. 

من جهتها، أكدت بطلة الموسم التاسع، الطالبة غالية العنزي أهمية تواصل الأجيال وتبادل الخبرات في تعزيز القراءة والبحث، مضيفة أن «القراءة ليست فقط مهارة، بل هي جسر يربط بين قصص الأمس وآفاق المستقبل».