اليحيا والعمر يبحثان الشراكة مع «التعاون الرقمي»
• تعزيز المهارات بالذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة
عقد وزير الخارجية عبدالله اليحيا ووزير الدولة لشؤون الاتصالات، عمر العمر، اجتماعا افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي والمسموع مع الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، لبحث علاقات التعاون بين الكويت والمنظمة.
وأعلنت «الخارجية»، في بيان لها، أن الاجتماع استعرض علاقات التعاون الوثيقة التي تربط دولة الكويت بالمنظمة، وبحث عدداً من القضايا المتصلة بالتحول الرقمي وأطر وسبل تعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء في المنظمة في مختلف المجالات، لا سيما دعم وتبادل الخبرات وبناء القدرات في مجالات الاقتصاد الرقمي وتقنية المعلومات وتوظيف التكنولوجيا في المشاريع الداعمة لمفاهيم الدبلوماسية الرقمية، وتنمية المهارات، خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة.
في مجال آخر، أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات، اليوم، التزام الحكومة الكويتية بتطوير البنية التحتية الرقمية الوطنية وتعزيز الجاهزية التنظيمية.
جاء ذلك في كلمة للعمر خلال ترؤسه المرحلة الثانية من سلسلة «دائرة القيادة الفكرية» بعنوان «إعادة تشكيل المشهد الرقمي» التي استضافتها هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بالتعاون مع مجموعة «ذا بيزنس يير» الإعلامية بمشاركة نخبة من قياديي القطاعين العام والخاص.
وأضاف العمر «بينما نعيد تشكيل المشهد الرقمي في الكويت يجب أن نضمن التوافق المؤسسي وقوة البنية التحتية والتكامل بين القطاعين العام والخاص لفتح الإمكانات الحقيقية لاقتصادنا».
واستعرض العمر أولويات الحكومة لعام 2026، التي تشمل تحديث اللوائح التنظيمية وبرامج تطوير القوى العاملة وتوسيع الحوافز الاستثمارية.
وناقشت الجلسة الاستثمار في المواهب والأنظمة البيئية إذ تناول المشاركون أهمية جذب شركات التقنية العالمية، وأكدوا الحاجة الملحّة لتطوير المهارات الرقمية وجاهزية القوى العاملة.