«مرضي ودحام 3» يمزج بين الفانتازيا والتراث
كشف نجوم وصُنَّاع مسلسل «مرضي ودحام» عن تفاصيل جديدة حول الموسم الثالث للعمل، وذلك خلال زيارة «الجريدة» لموقع التصوير في منطقة الجابرية، بحضور مدير تلفزيون قطر علي السادة، وأبطال المسلسل، وعلى رأسهم: عبدالناصر درويش، وأحمد العونان، وسلطان الفرج، وإيمان فيصل، ومنال الجارالله، وغيرهم. ويتولَّى الإخراج عبدالله العراك ومالك صباح، فيما يُشرف بدر محارب على ورشة الكتابة، بمشاركة فريق مكوَّن من محمد الكندري، وأحمد صباح، وبدر العمر.
المسلسل يتكوَّن من 30 حلقة، ويتضمَّن قصصاً ومواقف كوميدية مبنية على الموقف الدرامي، وفي كل حلقة سيكون الجمهور على موعدٍ مع أحداث مشوِّقة، المحرِّك لها مرضي ودحام، ويقع ضحيتها أهل الفريج، وهم: أبوماضي، وأبوبخيت، وفرج، ووسايم، وظلايم، وتسعى مرضية- شقيقة مرضي، لحل تلك المشكلات.
بداية، أكد السادة أن العمل الجديد يمثل ثمرة النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «مرضي ودحام»، الذي تُوِّج في موسمه الثاني بالجائزة الذهبية ضمن فئة «المسلسلات الكوميدية» بالدورة الخامسة والعشرين من المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في العاصمة التونسية.
وتمنَّى أن يقدِّم الموسم الجديد نتيجة طيبة تُرضي الجمهور والمشاهدين، مشيراً إلى أن العمل سيُعرض في رمضان على تلفزيون قطر، إضافة إلى عددٍ من القنوات العربية والمنصات التي يجري استكمال الاتفاق معها.
بدوره، أعرب الفنان أحمد العونان عن سعادته وتشرُّفه بالعمل مع نجوم المسلسل، واصفاً فريق العمل ب «المجموعة الحلوة»، إلى جانب ضيوف الشرف المشاركين.
السادة: المسلسل سيُعرض في رمضان عبر تلفزيون قطر وقنوات أخرى
وأوضح أن حلقات الموسم الثالث من «مرضي ودحام» تأتي بصيغة عمل متصل ومنفصل، واعداً الجمهور بعمل يلبِّي توقعاتهم، ويطرح أفكاراً جديدة، بمشاركة مجموعة من الكُتَّاب يُشرف عليهم الكاتب بدر محارب.
بدوره، وجَّه المخرج مالك صباح شكره لتلفزيون قطر، ولعلي السادة، والشيخ خالد آل ثاني، على ثقتهم بالفريق للعام الثالث، ومنحهم كامل الصلاحيات والإمكانات لإنجاز العمل.
من ناحيته، قال مشرف ورشة الكتابة، الكاتب بدر محارب، إن العمل يأتي في قالبٍ كوميدي بحلقات متصلة ومنفصلة، مع ثبات الشخصيات وخلفياتها عبر ثلاثين حلقة، فيما تتجدَّد القصص يومياً بناءً على المواقف الكوميدية وخفة الظل.
وأضاف أن المسلسل ينتمي إلى الكوميديا اللايت التي تمزج بين الفانتازيا والطابع التراثي، من دون أن يكون تراثياً بالكامل، إذ تتداخل فيه التقنيات الحديثة، مثل الهواتف والأجهزة الذكية، رغم محافظته على الشكل العام المُستوحى من التراث من حيث الأزياء والبيوت.
من جانبه، أعرب الكاتب محمد الكندري عن سعادته الكبيرة، بوجوده في العمل للعام الثالث على التوالي، معرباً عن أمله أن يكون المسلسل عملاً خفيفاً ولطيفاً على المشاهدين، ومؤكداً ثقته الكبيرة بنجاحه هذا الموسم.
فيما أوضح الفنان القطري محمد الملا أنه يؤدي شخصية الخبَّاز عاشور، مبيناً أن القصة دائماً تبدأ به، أو تمرُّ الأحداث من عنده، وتحدث مشكلة، لافتاً إلى أنه سبب من أسباب المشاكل في الحلقات.
من جانبه، ذكر الفنان عبدالعزيز السعدون أن شخصيته بالعمل تتمثل في فرج، الزوج الثالث لظلايم، مشيراً إلى أنه يُعد أحد العناصر المثيرة للمشكلات، سواء مع مرضي أو دحام، مؤكداً حُبه لهذا الدور، واستمتاعه بالمشاركة في العمل.
وفي السياق ذاته، ذكر الفنان صالح البحير أن هذه هي أول سنة يشارك فيها مع الفريق، مؤدياً شخصية بستوق، وهو صاحب القهوة في الفريج، موضحاً أن الشخصية محبوبة لدى الأهالي، كون القهوة تُعد نقطة تجمُّع رئيسية لكل الشخصيات تقريباً في العمل.
فيما ذكرت الفنانة غدير حسن، التي تؤدي شخصية «ظلايم»، أن هذا هو الموسم الثالث لها في المسلسل، موضحة أن شخصيتها تتزوج في كل موسم رجلاً مختلفاً يحمل الاسم نفسه (فرج).
وأضافت أن «ظلايم» تُعرف بطباعها المزعجة وصوتها المرتفع، إلا أنها في جوهرها طيبة القلب.
من جانبها، قالت الفنانة منال الجارالله إنها تؤدي شخصية وسايم، فاشينستا الفريج، التي تنشغل بتقديم الإعلانات لكل ما تعرفه وما لا تعرفه، رغم أن معظم إعلاناتها لا تحقق نجاحاً يُذكر، لافتة إلى أنها شاركت في المواسم السابقة، معربة عن سعادتها بالعودة في هذا الموسم.