تباين أداء مؤشرات البورصة... والسيولة 46.6 مليون دينار

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم، وربحت مؤشرات السوق العام والرئيسي مقابل تراجع محدود لمؤشر السوق الأول، وسجل مؤشر السوق العام نموا بنسبة 0.06 بالمئة فقط، أي 4.03 نقاط، ليقفل على مستوى 7213.7 نقطة بسيولة جيدة، لكنها أقل من سيولة جلسة أمس، حيث بلغت 46.6 مليون دينار، تداولت 171.6 مليون سهم عبر 9250 صفقة، وتم تداول 119 سهما، ربح منها 54، وخسرت أسعار 47 شركة، بينما استقر 18 دون تغير.

وفي المقابل، خسر مؤشر السوق الأول نسبة محدودة أيضا هي 0.05 بالمئة تعادل 4.06 نقاط، ليقفل على مستوى 8000.88 نقطة بسيولة بلغت 32.4 مليون دينار، تداولت 76.3 مليون سهم عبر 5214 صفقة، وتم تداول 25 ربح منها 8، بينما تراجعت أسعار 12. واستقرت أسعار 5 أسهم دون تغير، ودعم سهمَي أعيان وإس تي سي أداء السوق الرئيسي، حيث حققا نموا بنسبة كبيرة كانت على التوالي 5.8 بالمئة للأول ونسبة 4.4 بالمئة للثاني، ليحقق مؤشر السوق الرئيسي ارتفاعا بنسبة 0.48 بالمئة هي 26.71 نقطة، ليقفل على مستوى 5612.57 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 14.2 مليون دينار تداولت 95.2 مليون سهم عبر 4036 صفقة، وتم تداول 94 سهما، ربح منها 46 وخسرت أسعار 36 شركة، بينما استقر 13 سهما من دون تغير.

تذبذب حاد

بدأت تعاملات بورصة الكويت على نمو تدريجي وبسيولة ترتفع تدريجيا، حتى بلغت 15 دينارا خلال الساعة الأولى، وكانت مركّزة على سهم أجيليتي وإس تي سي وأعيان ثم بيتك والوطني وزين، وكانت هذه الأسهم تتداول باللون الأخضر، لتدعم مؤشر السوق العام بنمو بلغ أكثر من 35 نقطة خلال النصف الأول من الجلسة، ثم تحوّل الأداء إلى عمليات بيع وجني أرباح على الأسهم القيادية، خصوصا أجيليتي وبيتك، وبنسب أقل على بعض الأسهم القيادية الأخرى مقابل استمرار تداولات جيدة ونامية على سهمَي أعيان الاستثمارية وإس تي سي، لترفع سيولتهما بشكل كبير جدا، كما أسلفنا، ويحققا دعما أكبر لمؤشر سوقهما الرئيسي. رافقهما من السوق الأول سهم مشاريع، حيث نما أيضا بنسبة 5 بالمئة، وتراجعت المؤشرات خلال الدقائق الأخيرة من الجلسة، وجاءت فترة المزاد لتدخل أجيليتي وبيتك

وهيومن سوفت والدولي وبنك الخليج وبوبيان بتروكيماويات باللون الأحمر، لتؤثر على مؤشر السوق الأول.

بينما استمر الأداء الإيجابي على معظم مكونات السوق الرئيسي ذات السيولة، لتنتهي الجلسة متعادلة تقريبا للجلسة الثانية على التوالي بتغيّرات محدودة.

ومال أداء معظم مؤشرات أسواق دول التعاون الخليجي إلى اللون الأحمر، وكانت الخسائر محدودة نسبيا في المؤشرات الخليجية ذات السيولة، وكان الارتفاع في مؤشرَي البحرين وعمان فقط، علما بأن أسعار النفط قفزت فوق مستوى 87 دولارا للبرميل.