فتح باب التبرعات الإغاثية للسودان

• «الشؤون» خاطبت الجمعيات للوقوف على الراغبين في المشاركة

نشر في 26-11-2025 | 13:43
آخر تحديث 26-11-2025 | 13:43
No Image Caption
أكد عيسى أن «الشؤون» تسعى إلى إيجاد مواطنين يديرون الجمعيات التعاونية من الكفاءات الحريصة على مصلحة البلد.

علمت «الجريدة» أن وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرّات، خاطبت رسمياً رؤساء مجالس إدارات جميع الجمعيات المشهرة، للوقوف على مدى إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الشقيق في السودان، بناءً على مخاطبة رسمية واردة من وزارة الخارجية بهذا الشأن.

ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن عملية تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية ستتم بالتعاون مع الجهات الإنسانية والخيرية السودانية المعتمدة ضمن المنظومة الآلية للعمل الإنساني والتابعة لوزارة الخارجية، موضحة أن هناك جهتين سودانيتين معتمدتين في منظومة العمل الإنساني، وسيتم تقديم المساعدات أيضاً بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني أو مفوضية العون الإنساني في السودان.

«إشرافية التعاونيات»

في موضوع آخر، أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية وشؤون التعاون بالتكليف المدير العام للإدارة العامة للتخطيط والتطوير الإداري د. سيد عيسى أن خطة تسكين الشواغر الإشرافية في الجمعيات التعاونية تسير وفق منهجية واضحة تقوم على المهنية والحياد.

وقال عيسى، في تصريح صحافي، إن المرحلة الأولى تشمل تسكين 23 وظيفة لعدد 5 جمعيات، وفي المرحلة الثانية 47 وظيفة مطروحة لعدد 18 جمعية من 76 جمعية، مؤكداً استمرار العمل لحين تسكين جميع الوظائف الإشرافية بالجمعيات.

وأضاف أن هذه المرحلة مقتصرة فقط على الوظائف الإشرافية في الجهاز التنفيذي للجمعيات التعاونية، وتشمل: المدير العام، ونائب المدير العام للشؤون التجارية وآخر إدارية، ورؤساء أقسام العلاقات العامة، والمشتريات، والحاسب الآلي، مبيناً أن الحد الأدنى للترشح هو شهادة جامعية (بكالوريوس) في تخصص القسم نفسه، إضافة إلى سن 35 عاما فما فوق.

عيسى: خطة تسكين «إشرافية التعاونيات» تقوم على المهنية والحياد

 

 

وأوضح أن أهداف خطة تسكين الشواغر واضحة، وفي مقدمتها التكويت، مؤكدا أن الوزارة تريد مواطنين يديرون الجمعيات من الكفاءات الحريصة على مصلحة البلد، فهم الجهاز التنفيذي المعاون لمجالس الإدارات، وشدد على أن الهدف هو اختيار أشخاص يحافظون على هذا الإرث التعاوني.

وكشف عيسى عن اتفاق سابق مع الجامعة لإقامة دورة تدريبية اختيارية حول طبيعة الاختبار، لافتا إلى أن هذا الإجراء بالكامل بيد الجامعة، ولا تتدخل فيه الهيئة العامة للقوى العاملة أو وزارة الشؤون، واختبارات المتقدمين تخضع لتنظيم الجامعة بالكامل مثل أي اختبار آخر.

وأشار إلى أن المفاضلة محسومة بالأرقام، فنسبة النجاح في الاختبار 80 بالمئة و10 بالمئة على المقابلة الشخصية، وتكون الأولوية لصاحب الدرجة الأعلى، مؤكداً أن المقابلات شفافة وواضحة ولا لبس فيها، وهي التي تحدد المفاضلة النهائية.

 

 

back to top