ختام ناجح لمهرجان الكويت لجمال الخيول العربية الأصيلة
أُسدل الستار الأحد على منافسات مهرجان الكويت لجمال للخيول العربية الأصيلة الذي أقيم خلال الفترة من 19 إلى 23 الجاري في مركز الجواد العربي (بيت العرب) بمشاركة 430 جواداً وفرساً، وضم بطولة الدماء المفتوحة بمشاركة 293 رأس خيل لمده 3 أيام وبطولة الدماء المصرية في يومي السبت والأحد بمشاركة 136 رأس خيل.
وكانت المنافسة قوية بين أكثر من مربط للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، ولاقى المهرجان إشادة كبيرة من المشاركين.
وأشار مدير المهرجان ذياب الخميس إلى أن المنافسة كانت قوية في كل الفئات، وهي المهرات والمهور والأفراس والأفحل، تحت إشراف الهيئة الأوروبية لمنظمات الخيول العربية الأصيلة (إيكاهو)، للخيول المنتجة والمولودة داخل الكويت والخيول المولودة بالخارج، شريطة أن يكون المربي كويتياً.
وبيّن أن التحكيم على خمسة عناصر؛ هي الهوية العربية الرأس والعنق والجسم والقوائم والحركة. على أن يتأهل أفضل 3 من كل فئة للمشاركة في الفئة الخاصة بهم، وتحصل الخيول صاحبة المراكز الثلاثة الأولى على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ودروع من الأول إلى السابع.
وأكد الخميس أن المهرجان متواصل منذ عدة سنوات، ويهدف إلى دعم المُربين الكويتيين، وخصوصاً بطولات الإنتاج المحلي التي تُعد الثروة الحقيقة للدولة، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الذي يُقدمه المربون القُدامي لشباب المربين الحاليين من حيث تقديم المعلومات.
وطالب بزيادة الدعم للمُربين؛ سواء الدعم المادي وأيضا الدعم المعنوي وتنظيم دورات تحكيم وتدريب وكل الدورات المتعلقة بعالم الفروسية الجميل.
وأكد أن هواية الفروسية مكلفة جداً من حيث نقل الخيل من دولة إلى أخرى، والموسم الحالي سيشهد تنظيم 7 بطولات جمال خيل بنظام الدوري، ويتم جمع النقاط طوال الموسم، وأن الطموح لديه بلا حدود بهدف الوصول إلى الصدارة خليجياً وعربياً وتحقيق مستوى دولي يليق باسم دولة الكويت.