«الصحة»: جلب سيارات وأجهزة طوارئ لذوي الإعاقة

كشفت وزارة الصحة عن مساعٍ لجلب أجهزة وسيارات طوارئ تلائم متطلبات وحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة، لسهولة مواجهة التحديات والتعقيدات الحالية.

 وقال مدير إدارة الطوارئ الطبية بالوزارة د. أحمد الشطي، خلال انطلاق المعرض الكويتي الدولي لذوي الإعاقة وكبار السن (تمكين تك) أمس، إن الاهتمام بالمعاقين والمسنين أصبح أمراً مهماً للجميع، خصوصاً في ضوء التطورات التكنولوجية وما تم من تقنيات.

وأضاف الشطي أن المشاركة في المعرض الأول من نوعه، تأتي لتحقيق القرب من الفئتين المذكورتين للتعرف أكثر على احتياجات أفرادهما ورغباتهما، والاطلاع عن كثب على التقنيات الحديثة التي توفر الكثير من الوقت والجهد لهما.

وفي تفاصيل الخبر:

أكد مدير إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة، د. أحمد الشطي، أن هناك مساعي لجلب أجهزة وسيارات طوارئ تلائم متطلبات وحاجات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة لسهولة مواجهة التحديات والتعقيدات الحالية.

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المعرض الكويتي الدولي لذوي الإعاقة وكبار السن (تمكين تك 2025)، بحضور عدد من السفراء والمسؤولين ومدير إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة وعدد كبير من الشخصيات الرسمية.

وأكد الشطي، في تصريح بالمناسبة، أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن أصبح أمرا مهما للجميع، خصوصا في ضوء التطورات التكنولوجية ودمج هذه الفئة العزيزة على قلوبنا بما تم من تقنيات وتطورات وتكنولوجيا، لافتا إلى أنه على مستوى الإسعافات وتلقي البلاغات وجميع الخدمات، فإن الوزارة لا تألو جهدا فى سرعة تلبية الطلب.

من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض، الرئيس التنفيذي لشركة اكسبديشن آند إيفنت لتنظيم المعارض والمؤتمرات، ناصر المرضي، إن الهدف من إقامة المعرض هو جمع المختصين بمجالات ذوي الإعاقة وأصحاب الهمم ممن يقدّمون خدمات لهذه الفئة بمختلف أنواعها، وكذلك لكبار السن ولتعزيز اندماجهم في المجتمع وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو والتعلم، وكذلك توفير المنتجات والخدمات لذوي الإعاقة عن قرب، حيث يتضمن المعرض المصاحب برامج توعية وأنشطة تفاعلية لتنمية مهارات ومواهب ذوي الإعاقة، وتوفير التعليم والفرص والدمج وغيرها بما يلبّي رغباتهم واحتياجاتهم. 

70 جهة مشاركة 

وأشار إلى أن المعرض الذي يستمر حتى غد، تشارك به أكثر من 70 جهة محلية وإقليمية وعالمية هدفها تقديم أفضل خدمة لرواد المعرض يتميز بكونه نافذة لعرض الإبداع والمهارات الفنية والحرفية، ويُبرز قصصًا من التحدي والإصرار، ويسلّط الضوء على دور الفن في التمكين والتعبير عن الذات، إضافة إلى توفير فرص للشراء والدعم لهذه المواهب، وتشجيع مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم.