الطبطبائي: تميز طلبتنا في المحافل الدولية مصدر فخر

أكد وزير التربية م. سيد جلال الطبطبائي أن طلبة الكويت يمتلكون طاقات علمية واعدة وروح ابتكار عالية، مشيراً إلى أن وزارة التربية تحرص دائماً على دعم الطلبة وتسخير كل الإمكانات لتطوير قدراتهم في المجالات العلمية.

جاء ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال الخرافي، ونائبة الرئيس الشيخة شيخة الصباح، والأمين العام علي الجمعة، والطلبة الفائزين والمشاركين بمسابقة مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا، حيث هنأ الطبطبائي الطلبة الفائزين بعد نجاحهم في حصد المراكز الأولى والميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المعرض العلمي الذي أُقيم في جمهورية مصر العربية، عن مشاريع بحثية ابتكارية شملت مجالات علوم المواد والطاقة والتكنولوجيا الهندسية.

وقال إن «تميزهم في محفل دولي يضم نخبة من المبدعين والباحثين الشباب من مختلف دول العالم يُعد مصدر فخر للكويت ودليلاً على قدرة أبنائها على المنافسة في ميادين البحث العلمي والتقنية»، معرباً في الوقت ذاته عن اعتزازه بتميز المشاريع العلمية التي قدّمها الطلبة لما حملته من أفكار نوعية وحلول مبتكرة في مجالات الهندسة والطاقة وعلوم المواد، وأكد أن هذه الإبداعات تعكس إمكاناتهم العلمية المتقدمة.

وتابع الطبطبائي أن «إبداع أبنائنا الطلاب في هذه المسابقة يعكس رؤية التربية في الاستثمار في العقول الشابة، ودعم المشاريع العلمية التي تساهم في تطوير حلول مستقبلية تسهم في خدمة المجتمع وتقدّم الكويت العلمي».

وأشاد بجهود النادي العلمي الكويتي، ودوره المحوري في اكتشاف ورعاية المواهب العلمية، من خلال ترشيح الطلبة للمشاركة بعد فوزهم بمراكز متقدمة في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي ينظمها سنوياً، مؤكداً أن النجاحات المتواصلة للنادي تُعد امتداداً لمسيرة طويلة من العمل العلمي الجاد.

الطلبة الفائزون

جدير بالذكر أن الطالبة أميرة أحمد من مدرسة 25 فبراير فازت بالجائزة الكبرى (المركز الثالث على مستوى جميع المشاريع والأبحاث العلمية المشاركة في المعرض) والميدالية الذهبية عن مشروعها «تعزيز سبائك اللحام الإلكتروني: تقنية النانو لخصائص أفضل» في مجال علوم المواد، وفاز الطالبان خالد الجمعة ومحمد الضبيان من مدرسة أحمد مشاري العدواني بالميدالية الذهبية عن مشروعهما «وداعاً لانفجار آبار النفط»، كما حصدت الطالبتان مريم القلاف وبشاير الحدان من مدرسة النبراس الخاصة الميدالية الفضية عن مشروعهما «ألواح مملوءة بالطحالب لتوليد الأكسجين والكهرباء».

كما نال الطالبان عبدالله الربيع وعلي عباس من مدرسة سليمان العدساني الميدالية البرونزية عن مشروعهما «تأثير تصغير حجم جسيمات الجرافيت على درجة التوصيل الكهربي له» في مجال علوم المواد.