البرتغال والنرويج إلى نهائيات المونديال
• إيطاليا تخوض الملحق مرة ثالثة
التحق المنتخبان البرتغالي والنرويجي بالمتأهلين لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد فوزيهما الكبيرين على أرمينيا 9 - 1 وإيطاليا 4 - 1، في حين ستضطر الأخيرة إلى خوض الملحق للمرة الثالثة توالياً، وذلك بعد الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية.
وحسمت البرتغال تأهلها للمرة السابعة توالياً والتاسعة في تاريخها، في وقت تعود النرويج إلى النهائيات التي تستضيف الولايات المتحدة وكندا المكسيك نسختها الثالثة والعشرين، لأول مرة منذ عام 1998 في رابع مشاركة لها.
في المقابل، ستضطر إيطاليا بطلة العالم أربع مرات إلى تكرار سيناريو 2018 و2022، على أمل العبور هذه المرة بعد السقوط أمام السويد ومقدونيا الشمالية توالياً في ملحق النسختين الماضيتين.
في بورتو، سجل ريناتو فيغا (7) وغونسالو راموش (28) وجواو نيفيش (30 و42 و81) وبرونو فرنانديش (45+3 و72 من ركلتي جزاء و52) والبديل فرانسيسكو كونسيساو (90+2) أهداف البرتغال، وإدوارد سبيرتسيان (18) هدف أرمينيا.
وعززت البرتغال موقعها في الصدارة برصيد 13 نقطة بفارق 3 نقاط عن أيرلندا التي ضمنت الملحق بعدما قلبت الطاولة على المجر 3 - 2 في وقت قاتل.
وفي بودابست، قاد تروي باروت منتخب إيرلندا إلى فوز قاتل على المجر بتسجيله ثلاثية (15 من ركلة جزاء و80 و90+6)، في حين سجل دانيل لوكاتش (3) وبارناباس فارغا (37) هدفي المجر التي أضاعت المركز الثاني بفارق نقطتين.
النرويج تهزم إيطاليا مجدداً
وكانت إيطاليا أمام مهمة شبه مستحيلة في مواجهة النرويج، إذ توجب عليها الفوز الأحد بفارق 9 أهداف على ضيفتها التي أنهت التصفيات بالعلامة الكاملة بتحقيقها انتصارها الثامن بفضل ثنائية لإرلينغ هالاند، بينها الفوز على إيطاليا ذهاباً في أوسلو بثلاثية نظيفة.
وهذه أكبر خسارة لإيطاليا على أرضها في مباراة ضمن مسابقة رسمية، بحسب إحصاءات موقع «ترانسفرماركت».
وبدأ رجال المدرب جينارو غاتوزو اللقاء بأفضل طريقة حيث سجل إنتر بيو إيسبوزيتو هدف التقدم في الدقيقة (11).
وأدرك النرويج التعادل من تسديدة قوية لأنتونيو نوسا في شباك جانلويجي دوناروما (63).
وفي الدقيقة 78 وقع هالاند على هدف التقدم للنرويج بتسديدة رائعة «على الطاير» من مسافة قريبة بعد عرضية من أوسكار بوب.
وسرعان ما سجل هالاند هدفه الثاني في اللقاء والسادس عشر في هذه التصفيات ووجه الضربة القاضية لإيطاليا في الدقيقة (79)، قبل أن يضيف البديل يورغن ستراند لارسن الرابع (3+90).
فرنسا تفوز بالاحتياطيين
وحقق المنتخب الفرنسي، الضامن تأهله سلفاً، فوزه الخامس في التصفيات بتغلبه بالاحتياطيين على مضيفه الأذربيجاني 3 - 1 في المجموعة الرابعة.
وسجل رينات داداشوف هدف السبق للمضيف (4)، قبل أن يسجل الضيوف ثلاثة أهداف عبر جان - فيليب ماتيتا (17) وماغنيس أكليوش (30) وشكرالدين محمدالييف (45 بالخطأ في مرماه).
وحلّت أوكرانيا ثانية في المجموعة بعد تغلبها على آيسلندا بهدفين نظيفين متفوقة عليها بثلاث نقاط.
وأجرى ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي 11 تغييراً على التشكيلة الأساسية، مانحا الحارس لوكا شوفالييه أول مشاركة دولية منذ استدعائه في أكتوبر 2024.
وختم المنتخب الإنكليزي التصفيات بالعلامة الكاملة، بتحقيقه الفوز السادس تواليا ضمن المجموعة الحادية عشرة، وذلك على مضيفه الألباني بهدفين نظيفين سجلهما الهدّاف هاري كين إثر ركنية وصلته إلى منطقة الجزاء (74) ورأسية بعد عرضية من البديل ماركوس راشفورد (82).
وعلى الرغم من خسارتها، حلّت ألبانيا ثانية ب14 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن صربيا الفائزة على لاتفيا 2-1.
المدرب ديدييه ديشان
ديشان يشيد برد فعل لاعبي فرنسا
أشاد ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، برد فعل لاعبيه بعد الفوز على أذربيجان بنتيجة 3 - 1، الأحد، في ختام مشوار الفريقين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 لكرة القدم، التي ستُقام بالولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وقال ديشان، في تصريحات عقب اللقاء: «من الجيد أن نختتم مشوارنا في التصفيات بفوز».
وأضاف: «بعد ضمان التأهل بالفوز على أوكرانيا الخميس الماضي، طالبت اللاعبين ببذل أقصى جهدٍ ممكن، واليوم لم نبدأ بشكلٍ جيد، لكن رد فعلنا كان مميزاً بعد التأخر بهدف».
وأشار مدرب المنتخب الفرنسي إلى أن معسكر الشهر الجاري كان جيداً، قائلاً: «لقد أشركت جميع اللاعبين في المباراتين، باستثناء حارس المرمى الثالث بريس سامبا».
وانتقل ديشان للإشادة بلاعب موناكو ماجنيس أكليوش، الذي سجل الهدف الثاني أمام أذربيجان، مضيفاً: «لقد ارتقى مستواه لأعلى، بعدما تخلص من حالة الخجل التي كان عليها، واندماجه مع زملائه في المنتخب، واستغل فرصته في المشاركة على أكمل وجه».
واختتم: «لكننا نعاني كثرة الغيابات في خط الهجوم خلال معسكر الشهر الجاري».
مارتينيز مدرب البرتغال وكونسيساو وكارلوس فوربز
سرت حالة من الاقتناع لدى جماهير كرة القدم بأن المنتخب البرتغالي أصبح في أفضل حالاته بدون نجمه وقائده كريستيانو رونالدو، بعد الفوز الكبير على أرمينيا 9-1، أمس الأحد، ليضمن الفريق تأهله لنهائيات كأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.
وفاز المنتخب البرتغالي بتلك النتيجة في ظل غياب رونالدو، المعاقب بالإيقاف بعد تلقيه البطاقة الحمراء، بسبب ضربه دارا أوشيه، مدافع أيرلندا، بالكوع في وجهه في المباراة التي أقيمت الخميس الماضي بالتصفيات.
وقد يغيب المهاجم الأسطوري، البالغ 40 عاماً، عن افتتاح مشوار فريقه في المونديال، كما أنه يواجه خطر الغياب لعدة مباريات، لكن مع فوز البرتغال بنتيجة 9-1 على أرمينيا بدون وجود القائد رونالدو، بدأت بعض الجماهير تتساءل عما إذا كان غياب رونالدو ميزة أم عيباً.
ونشرت صحيفة صن رد فعل أحد المغردين عبر منصة «إكس»، والذي قال: «البرتغال بدون رونالدو تكون أفضل كفريق»، وأيد آخر وجهة النظر قائلاً: «جماهير رونالدو تكره الحقيقة، لكن البرتغال فريق أفضل بدونه»، وأضاف ثالث: «من الصحيح قول إن ذلك ليس فريق رنالدو البرتغالي، هذا فريق برونو فيرنانديز». (د ب أ)