تراجع أسعار النفط تحت ضغط فائض المعروض
• البرميل الكويتي ينخفض 37 سنتاً ليبلغ 65.73 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 37 سنتاً ليبلغ 65.73 دولاراً للبرميل في تداولات، أمس، مقابل 66.10 دولاراً للبرميل في تداولات الاثنين، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط، صباح اليوم، بما يقرب من 1 بالمئة، تحت ضغط من فائض المعروض في السوق، لكن توقعات بأن إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة قد يعزز الطلب حدت من الخسائر.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 60 سنتاً أو 0.9 بالمئة إلى 64.56 دولاراً للبرميل، بعد أن ارتفعت 1.7 بالمئة، أمس، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتاً أو نحو 1 بالمئة إلى 60.42 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وقال أولي هانسن، مدير قسم استراتيجية السلع الأولية لدى «ساكسو بنك»، «بشكل عام، لا يزال خاما غرب تكساس الوسيط وبرنت عالقين تماما، ويغلب على نشاطهما التداول قصير الأجل».
وأشار محللون سابقاً إلى أن فائض المعروض من النفط الخام يحد من مكاسب الأسعار، ووافقت «أوبك+» هذا الشهر على تعليق زيادة إنتاجها في الربع الأول من العام المقبل، بعد أن قلصت تخفيضات الإنتاج التي فرضتها منذ أغسطس.
وذكر توني سيكامور، محلل الأسواق لدى «آي جي»، في مذكرة، أن إنهاء الإغلاق الحكومي سيعزز ثقة المستهلكين، ويزيد النشاط الاقتصادي، مما يحفز الطلب على النفط الخام.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون من شأنه أن يعيد التمويل للوكالات الحكومية حتى 30 يناير، ووافق مجلس الشيوخ بالفعل على مشروع القانون.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها السنوي لآفاق الطاقة العالمية، أن الطلب على النفط والغاز يمكن أن يواصل النمو حتى عام 2050.
ويشكل هذا تراجعا عن توقعات الوكالة السابقة بأن الطلب العالمي على النفط سيبلغ ذروته هذا العقد، وتخلت الوكالة الدولية عن طريقة بناء التوقعات على تعهدات المناخ، وعادت إلى طريقة بنائها بشكل يأخذ في الاعتبار السياسات الحالية فقط.