«الأهلي» يشارك في مقابلة عبر تلفزيون الكويت لمواجهة الاحتيال وحماية العملاء

ضمن جهوده لدعم حملة «لنكن على دراية» في تحقيق أهدافها المنشودة

نشر في 11-11-2025
آخر تحديث 11-11-2025 | 19:47
البنك الأهلي الكويتي
البنك الأهلي الكويتي

يواصل البنك الأهلي الكويتي تعزيز وعي العملاء وجميع شرائح المجتمع الكويتي مصرفياً ومالياً، من خلال مشاركته الحافلة بدعم حملة «لنكن على دراية»، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، ضمن جهوده لتأكيد دوره كمؤسسةٍ مصرفية ومالية رائدة في السوق الكويتي.

وبهذه المناسبة، شارك رئيس وحدة الشكاوى وحماية العملاء في «الأهلي» علي بوحمد، في مقابلة ضمن برنامج «قبل النشرة» عبر تلفزيون الكويت (قناة الأخبار)، للحديث عن أبرز أهداف حملة «لنكن على دراية»، وسُبل مواجهة عمليات الاحتيال المصرفي والمالي، وحماية العملاء على مختلف المستويات.

وشهدت المقابلة تقديم نبذة عن أهمية الحملة، وأبرز أهدافها، والتي تشمل: زيادة وعي العملاء بالخدمات والمنتجات المصرفية المتنوعة، وزيادة الوعي حول سُبل مواجهة عمليات الاحتيال، فضلاً عن تحقيق الشمول المالي في السوق المحلي.

وتم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة عدم مشاركة البيانات الشخصية والسرية الخاصة بالعملاء مع أي طرفٍ آخر، وحفظ الأرقام السرية للبطاقات بعيداً عن متناول الآخرين، فضلاً عن ضرورة التأكد من جميع المعلومات عند تعبئة رمز التحقق (OTP) لإتمام عمليات الشراء الإلكتروني.

ونبَّه بوحمد المشاهدين بأهمية التواصل مباشرة مع البنك لإيقاف البطاقات عند الشك في أي معاملة مشبوهة على حسابات العملاء، بحيث لفت إلى أن «الأهلي» يُتيح العديد من الوسائل التي تحمي العملاء على مدار الوقت، وتُتيح لهم إيقاف بطاقاتهم بسرعة عند تعرضهم لأي محاولة احتيال، من خلال مركز خدمة العملاء، أو عن طريق خدمة الرد الآلي، أو تطبيقه على الأجهزة الذكية، أو عن طريق الفروع. وتعكس المقابلة حرص البنك ومساهمته المستمرة في تحقيق حملة «لنكن على دراية» لأهدافها المنشودة، والتي تشمل: تعريف العملاء بحقوقهم وواجباتهم عند التعامل مع البنوك، وأنواع البطاقات والحسابات المصرفية، والقروض، وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، والخدمات الرقمية، وأبرز سُبل الادخار والاستثمار، وطُرق مواجهة الاحتيال، وغيرها من المواضيع.

ويأتي ذلك في وقت يواصل البنك نشر محتوى مميَّز عبر شاشات فروعه ومنصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، وموقعه الإلكتروني، والصحف المحلية، وخلال مشاركته في العديد من الفعاليات والمؤتمرات، مما يُسهم في حصوله على المراتب المتقدمة بين أبرز الداعمين لحملة «لنكن على دراية»، التي تستمر فعالياتها بنجاح.

back to top