النفط يصعد مدعوماً بتفاؤل إعادة فتح الحكومة الأميركية

نشر في 10-11-2025
آخر تحديث 10-11-2025 | 18:45
محطة تنقيب
محطة تنقيب

ارتفعت أسعار النفط صباح اليوم، وسط تفاؤل بأن الإغلاق الحكومي الأميركي قد ينتهي قريبا، وسيرفع الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما محا أثر المخاوف من ارتفاع الإمدادات.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتا أو 0.61 بالمئة إلى 64.02 دولارا للبرميل. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.18 دولارا للبرميل، مرتفعا 43 سنتا أو 0.72 بالمئة.

وأصبح إنهاء الإغلاق التاريخي للحكومة الأميركية، الذي دخل الآن يومه الأربعين، أمرا ممكنا بعدما تحرّك مجلس الشيوخ أمس نحو التصويت على إعادة فتح الحكومة الاتحادية، مما أثار حالة من التفاؤل في الأسواق العالمية.

وقال مُحلل الأسواق لدى «آي. جي» توني سيكامور «إعادة الفتح الوشيكة هي بمنزلة دفعة مُرحّب بها، حيث ستعيد الأجور إلى 800 ألف موظفي اتحادي، وتعيد تشغيل البرامج الحيوية التي سترفع ثقة المستهلكين ونشاطهم وإنفاقهم».

وأضاف «من المفترض أن يساعد ذلك أيضا في تحسين الإقبال على المخاطرة في الأسواق»، ويتسبب في انتعاش أسعار خام غرب تكساس الوسيط باتجاه 62 دولارا للبرميل.

وكان المحللون يشعرون بالقلق إزاء تأثير إلغاء رحلات جوية على الطلب الأميركي على وقود الطائرات، بعد أن ألغت شركات الطيران أكثر من 2800 رحلة أميركية، وأرجأت أكثر من 10200 رحلة الأحد، في أسوأ يوم من الاضطرابات منذ بدء الإغلاق الحكومي الأميركي.

وانخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 2 بالمئة في الأسبوع الماضي وسجلا ثاني انخفاض أسبوعي لهما، وسط مخاوف من تخمة المعروض. واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، ضمن ما يُعرف باسم «أوبك+»، على زيادة الإنتاج بشكل طفيف في ديسمبر، مع تعليق الزيادات في الربع الأول من العام القادم.

وزادت مخزونات الخام الأميركية، بينما ارتفع حجم النفط المخزن على متن السفن في المياه الآسيوية إلى مثليه في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن أدى تشديد العقوبات الغربية إلى تقليص الواردات إلى الصين والهند، ومع نقص حصة الاستيراد التي حدت من الطلب من شركات التكرير الصينية المستقلة.

وتوجهت مصافي التكرير الهندية إلى الشرق الأوسط والأميركيتين لتعويض الإمدادات الروسية الخاضعة للعقوبات.

back to top