لورنس وباتينسون يتلقيان دروساً في الرقص التعبيري

تلقت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار جنيفر لورنس دروساً في الرقص التعبيري لمدة ثلاثة أسابيع، إلى جانب زميلها الممثل البريطاني روبرت باتينسون استعداداً لفيلمها الجديد.
وقالت لورنس (35 عاماً): «لقد كان الأمر مُحرجاً جداً... روب (باتينسون) وأنا نتعرَّض للإحراج بسهولة».
ورغم ذلك، تنظر لورنس إلى تلك التجربة بإيجابية، وقالت: «عندما وصلنا إلى موقع التصوير، ساعدتنا الدروس في أننا اجتزنا بالفعل هذه الأمور المُحرجة أمام بعضنا البعض، لأنه لم يكن هناك ما هو أسوأ من ذلك».
وانطلق في الولايات المتحدة عرض الفيلم الجديد «داي ماي لاف» للمخرجة لين رامسي، حيث تجسِّد لورنس شخصية جريس، وهي أم شابة تنتقل مع شريكها جاكسون (باتينسون) إلى ولاية مونتانا، وتعاني اكتئاب ما بعد الولادة بعد إنجاب طفلهما.
وعن تأثير الأمومة على حياتها، ترى لورنس- وهي أم لطفلين- أن الأمومة فتحت لها عالماً جديداً تماماً من المشاعر، وقالت: «لم أكن أعلم من قبل كم يمكن للمرء أن يحب ويخاف بعمق».
وشاركت لورنس أيضاً في إنتاج الفيلم، وتعتبره دعوة للنساء إلى المقاومة، وقالت: «آمل أن تشعر المشاهدات بأنهن لسن وحدهن إذا عانين الاكتئاب أو القلق أو أعراض ما بعد الولادة».
واكتسبت لورنس شُهرتها العالمية في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بعد أن أدت دور كاتنيس إيفردين في سلسلة أفلام «مباريات الجوع». وفي عام 2013 حصلت على أول جائزة أوسكار لها كأفضل ممثلة رئيسية عن فيلم «المعالجة بالسعادة»، وكانت تبلغ حينها 22 عاماً.