تقرير الشال: السوق الياباني أكبر الرابحين في أكتوبر ضمن عينة منتقاة
شهد أداء شهر أكتوبر طغيان الأداء الإيجابي، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 13 سوقاً، مقابل سوق وحيد حقق خسائر مقارنة مع نهاية سبتمبر.
وشهدت حصيلة الأشهر ال10 الأولى من العام الحالي تفوقا للأداء الإيجابي أيضاً وبالعدد ذاته، مقارنة بمؤشرات نهاية 2024.
وقال «الشال»: أكبر الرابحين في أكتوبر كان السوق الياباني الذي كسب مؤشره نحو%16.6، هذا الارتفاع قفز به إلى المرتبة الأولى من حيث قيمة المكاسب منذ بداية العام وبنسبة%31.4.
وجاءت بورصة مسقط بالمركز الثاني من حيث المكاسب الشهرية بنسبة%8.3، لترتفع بذلك مكاسبها منذ بداية العام إلى حوالي%22.6، أي ثالث أكبر الرابحين.
تلحقهما في مكاسب أكتوبر بورصة البحرين بنحو%5.9، وعليه انتقلت إلى المنطقة الموجبة بمكاسب منذ بداية العام بنحو%3.9. وشملت المكاسب الشهرية السوق الهندي بنحو%4.6، والسوق البريطاني بنحو%3.9، وسوق دبي بنحو%3.8. وحقق السوق الفرنسي مكاسب بنحو%2.9، تتبعه بورصة الكويت بنحو%2.7، لترفع من مكاسبها منذ بداية العام إلى نحو%22.7 أو ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام.
وأضاف: لايزال السوق الأميركي الأهم يسير باتجاهه الموجب، فقد حقق مؤشر داو جونز مكاسب شهرية بلغت%2.5، في حين ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة%1.9. في المقابل، حقق السوق السعودي مكاسب بلغت%1.3، لكن هذه المكاسب لم تسعفه في الخروج من المنطقة السالبة مقارنة بمستويات نهاية العام الفائت، إذ بلغت جملة خسائره نحو%3.2-. وأخيراً، حقق سوق أبوظبي مكاسب شهرية بلغت%0.9، فيما جاء السوق الألماني بأقل المكاسب خلال الشهر ذاته وبنحو%0.3. وفي الجانب الآخر، حققت بورصة قطر الخسائر الوحيدة في أكتوبر، وفقد مؤشرها%0.9-، وعليه أصبحت أقل الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنسبة%3.6. وقال «الشال»: تتنازع أسواق العينة المنتقاة عوامل متباينة ومؤثرة في الأداء المحتمل لنوفمبر، فارتفاع أسعار الأسهم ظل متصلاً حتى نهاية أكتوبر، ما أدى إلى مكاسب متفاوتة حققها 13 سوقاً من أصل 14 مقارنة بمستويات مؤشراتها منذ بداية العام.
ذلك قد يعني وقفة استراحة وبعض التصحيح في نوفمبر، يدعمه استمرار الضغوط التضخمية، مما قد يؤخر خفض أسعار الفائدة وهو توجه تدعمه بنوك مركزية رئيسية مثل الأوروبي والبريطاني والياباني، إضافة إلى إشارة رئيس «الفدرالي» الأميركي بأن خفض الفائدة في ديسمبر ليس مؤكداً ووقف تمويل الحكومة الأميركية مؤشراً لحدة الانقسام الداخلي.