جمعية الكاريكاتير تحتفي بـ «ماما أنيسة» بمشاركة 36 فناناً
المعرض بالتعاون مع مبرة إبراهيم البغلي للابن البار
نظَّمت جمعية الكاريكاتير الكويتية، في مقرها بمنطقة الدعية، وبالتعاون مع مبرة إبراهيم البغلي للابن البار، معرضاً كاريكاتيرياً خاصاً بالأعمال المشاركة في مسابقة الابن البار- جائزة الكاريكاتير، وتم اختيار «ماما أنيسة» شخصية للمعرض.
وقد جاء المعرض برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة مبرة البغلي للابن البار ورئيس اللجنة العليا لـ «جائزة البغلي للابن البار» إبراهيم البغلي.
وشهد المعرض حضور رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن، ورئيس فرق التحكيم والتقييم منصور السلامين، إلى جانب رئيس جمعية الكاريكاتير محمد ثلاب، ونائبة رئيس جمعية الكاريكاتير د. زينب دشتي، ونُخبة من فناني الكاريكاتير والفنانين التشكيليين، الذين قدَّموا أعمالاً تمثل قيمة البر بالوالدين، وكذلك استحضروا «ماما أنيسة»، ودورها الإعلامي والاجتماعي البارز.
الحفل الختامي
وبهذه المناسبة، قال البغلي: «رعايتنا لهذا المعرض أمر يُشرفنا ويُسعدنا، ونحن نُسهم بدعم واستكمال رعايتنا للمسيرة المباركة لمبرة البغلي للابن البار منذ بدأنا تنفيذ مسابقة جائزة البغلي، كأحد المشاريع المجتمعية منذ تسعة عشر عاماً، والتي كرَّست مفاهيم العمل الاجتماعي، وعززت العلاقات بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق عدة أهداف تعود بالنفع على كل شرائح وأطياف المجتمع في الكويت».
وتابع: «أعلنت مبرة البغلي للابن البار في الأول من يونيو 2025 تنظيم مسابقة جائزة البغلي للابن البار لفن الكاريكاتير، وأقفل باب المشاركة بالمسابقة في 31 أكتوبر 2025».
ولفت البغلي إلى أن تنظيم هذا المعرض المخصص للأعمال المشاركة في المسابقة يُعد من الإجراءات التي تقوم بها اللجنة العليا للجائزة وفريق التحكيم والتقييم للأعمال المشاركة في المسابقة قبل اختيار الفائزين ومراكزهم، تمهيداً لتحديد الأعمال الفائزة من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والذين سيتم تكريمهم مع الفائزين في كل مسابقات الجائزة، وتكريم أبناء الكويت البررة لعام 2025 في الحفل الختامي للفعاليات، الذي سيُقام برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة في 10 ديسمبر 2025.
من جانبه، توجَّه ثلاب بالشكر لإبراهيم البغلي على رعايته وافتتاحه المعرض الثاني للابن البار، الذي يشكِّل المحطة الختامية لمسابقة هذا العام. وقال إنه شارك في المعرض 36 فناناً من داخل الكويت وخارجها، ما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بهذا الفن.
وأوضح أن هذا المعرض تميَّز بشخصية «ماما أنيسة»، تقديراً لدورها الكبير في نشر الوعي وترسيخ مفهوم الابن البار، مشيراً إلى أن الفنانين من مختلف الدول شاركوا في رسمها وتكريمها، من خلال أعمالهم الكاريكاتيرية. وأشار إلى أن الجمعية تواصل جهودها في تطوير فن الكاريكاتير عبر إقامة مثل هذه المعارض، التي تمنح الفنانين منصة للإبداع.
بدورها، قالت التشكيلية ابتسام العصفور إن مشاركتها جاءت تكريماً لإعلاميات رائدات، عبر ثلاثة بورتريهات تعبِّر عن الامتنان والعرفان لعطاء ترك أثره الكبير في تاريخ الإعلام الكويتي، وهن: الإعلامية أنيسة جعفر (ماما أنيسة)، التي ارتبط اسمها بذاكرة الطفولة الكويتية، من خلال برامجها الموجَّهة للأطفال والشباب، أبرزها برنامج «ماما أنيسة والأطفال». والبورتريه الثاني كان تكريماً للإعلامية فاطمة حسين، إحدى الرائدات في مجال الإعلام الكويتي، وهي صوت ثقافي واجتماعي أسهم في ترسيخ حضور المرأة بالمشهد الإعلامي منذ بداياته. والبورتريه الثالث للإعلامية منى طالب، التي تميَّزت بأدائها الإذاعي والتلفزيوني، وحضورها الهادئ والمُعبِّر، فكانت من الأصوات التي أثرت الوعي العام، وساهمت في تطوُّر البرامج الحوارية والثقافية في الكويت.