التغير المناخي عزز «ميليسا»

نشر في 06-11-2025
آخر تحديث 06-11-2025 | 19:53
No Image Caption

كشف تحليل، نُشر اليوم، أن تغيُّر المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية عزز الرياح والأمطار المدمرة التي صاحبت إعصار ميليسا، ورفع من درجات الحرارة ومن مستوى الرطوبة التي أججت العاصفة.

ويُعد «ميليسا» أحد أقوى الأعاصير التي شهدها المحيط الأطلسي، والتي وصلت إلى اليابسة، كما جلب طقساً مدمراً إلى جامايكا وهايتي والدومينيكان وكوبا، مما تسبَّب في وفاة العشرات بأنحاء منطقة البحر الكاريبي.

ودُمرت أسطح المنازل وتضررت المستشفيات بسبب الإعصار، وتم إغلاق الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، كما دُمرت الحقول الزراعية.

وتوصل التحليل السريع الذي أجراه علماء «وورلد ويذر أتريبيوشن»- ونشرته وكالة أسوشيتد برس، اليوم، المعني برصد أسباب الأحداث العالمية المرتبطة بالطقس- إلى أن تغيُّر المناخ زاد من السرعة القصوى للرياح التي صاحبت إعصار ميليسا بنسبة 7 في المئة، كما زاد من كثافة هطول الأمطار ب 16 في المئة.

back to top