العبدالله: الكويت قادرة على قيادة التغيير مسترشدة برؤيتها التنموية

• أكد خلال افتتاحه «الأعمال الخليجي – الأوروبي» التزام البلاد بتحقيق الأمن والتعاون الدولي
• هدفنا المشترك تسريع التنوع الاقتصادي والتجارة الصديقة للمناخ ودفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي
• التبادل التجاري بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي تجاوز 150 مليار يورو سنوياً
• نأمل أن يرسم المنتدى ملامح للازدهار المشترك في المرحلة القادمة
• التعاون في الطاقة والتكنولوجيا والصحة والغذاء ركائز استراتيجية للاستقرار
• علاقة دول الخليج ب «الأوروبي» متجذرة ونموذج للشراكات الدولية
• البديوي: علاقاتنا بأوروبا تاريخية وتجسد روح الشراكة الحقيقية
• مشعل الجابر: المنتدى منصة فاعلة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات

نشر في 06-11-2025
آخر تحديث 05-11-2025 | 22:44
العبدالله ملقياً كلمته في افتتاح المنتدى أمس
العبدالله ملقياً كلمته في افتتاح المنتدى أمس

أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله أن دولة الكويت قادرة ومستعدة لقيادة التغيير والتكيف معه، مسترشدة برؤيتها التنموية لعام 2035، لافتاً إلى التزام البلاد الراسخ بتحقيق الأمن والسلام والتعاون الدولي.

جاء ذلك خلال كلمة سموه في افتتاح منتدى الأعمال الخليجي - الأوروبي التاسع تحت شعار «معاً من أجل ازدهار مشترك» في مركز عبدالله السالم الثقافي، أمس، والذي أقيم برعايته وحضوره، ويعقد بالشراكة بين وزارة الخارجية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والاتحاد الأوروبي، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. 

 وأشاد العبدالله بحجم التعاون التجاري بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والذي تجاوز 150 مليار يورو سنوياً، آملاً أن يرسم هذا المنتدى ملامح للازدهار المشترك في المرحلة المقبلة.

وأشار سموه إلى أن الكويت استضافت على مر السنوات فعاليات مهمة مثل المنتدى الثالث للاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي عام 2019، كما استضافت في 6 أكتوبر الماضي الاجتماع الوزاري ال 29 لمجلس وزراء الخارجية الأوروبيين ومجلس التعاون الخليجي، مبيناً أن ذلك يعكس شراكة استراتيجية لمعالجة التحديات العالمية في عدة مجالات مثل أمن الطاقة والاستدامة والاستقرار الجيوسياسي.

وأكد أن العلاقة بين الجانبين متجذرة، وتمثلت في اتفاقية التعاون لعام 1989، والتي تعززت بقمة بروكسل لعام 2024، معتبراً أن هذه العلاقة تعد نموذجاً للشراكات الدولية المتعددة «نهدف معاً من خلالها إلى تسريع التنوع الاقتصادي والتجارة الصديقة للمناخ، ودفع عجلة الابتكار والتحول الرقمي، وأمن الطاقة والنمو المستدام».

 وأضاف أن هذا التعاون يتجلى في مجالات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي والصناعات المبتكرة، لافتاً إلى أن هذه المجالات «تمثل ركائز استراتيجية للاستقرار والانفتاح في منطقتينا والمجتمع الدولي».

من جهته، نوه الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي، في كلمة مماثلة، بالعلاقات الخليجية الأوروبية التاريخية، مشيراً إلى أنها تجسد روح الشراكة الحقيقية بين الطرفين.

 من جانبه، أكد مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار الشيخ د. مشعل الجابر عمق العلاقات المتينة بين الجانبين، متمنياً أن يشكل المنتدى منصة فاعلة لتبادل الأفكار والرؤى والخبرات.

بدوره، أعرب مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة والأمن الاقتصادي ماروس سيفكوفيتش عن أمله زيادة حجم التعاون التجاري والاستثماري والتنموي بين الجانبين، مبينا أنه عقد عدة لقاءات مع المسؤولين بالحكومة الكويتية في إطار جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية.

back to top