كتاب عن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

صدر حديثاً كتاب «واقع توظيف طلبة التعليم العالي بدولة الكويت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم- تطبيق Chat GPT أنموذجاً»، تأليف د. عبدالرحمن الأحمد، ود. عايدة العيدان. الكتاب صدر عن مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية ضمن سلسلة الإصدارات الخاصة، وهي سلسلة علمية متخصصة- العدد 65.

غلاف الإصدار

وتناول الكتاب واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم بمؤسسات التعليم العالي في الكويت، ومدى تأثير هذه التطبيقات على العملية التعليمية، إضافة إلى التحديات التي تواجه هذه المؤسسات في توظيف تلك التطبيقات.

وهدفت إلى الوقوف على واقع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وأبرز الإيجابيات والمزايا المرتبطة بها، مع الإشارة إلى المخاطر الناتجة عن هذا الاستخدام، إضافة إلى عرض إطار فكري لموضوع التوظيف الاصطناعي في المجال التعليمي بصفة عامة، مع عرض الإطار الحاكم لتطبيق Chat GPT بصفة خاصة، ورصد أهم إيجابيات وسلبيات استخدامه في مجال التعليم والبحث العلمي، وأهم استخداماته، فضلاً عن الوقوف على أهم مخاطر توظيفه في التعليم من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وتحديد أهم المتطلبات اللازمة لتوظيفه في التعليم والبحث العلمي، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من المزايا، وتلافي السلبيات والمخاطر التي تنجم عن استخدامه في المجال التعليمي، مع بيان مدى اختلاف تقديرات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس حول هذه العناصر، تبعاً لمتغيرات الجنس والتخصص الأكاديمي والدرجة العلمية وتبعية مؤسسة التعليم العالي.

وقد اعتمد البحث الأسلوب الوصفي والمنهج المسحي القائم على استخدام أداة الاستبانة سبيلاً لتجميع البيانات من مجتمع البحث، حيث تم إعداد استبانة خاصة بالطلبة، وأخرى لأعضاء هيئة التدريس، وتم التطبيق على عينة تشمل 2340 طالباً وطالبة، و150 عضواً من هيئة التدريس بجامعة الكويت، وهيئة التطبيقي، وبعض الجامعات الخاصة بالكويت. 

وكشف البحث عن نتائج مهمة، منها أن 93.3 في المئة من أفراد العينة من طلبة التعليم العالي بالكويت يستخدمون تطبيق Chat GPT في الأغراض العلمية، وأوصى البحث بضرورة توعية الطلبة بحدود التعامل المسموح مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أخلاقيات التعامل معها، وتنمية المعرفة لديهم بحقوق النشر والقوانين المتعلقة بها.