«الوطني»: تسعير سندات ضمن الشريحة الثانية لرأس المال بقيمة 300 مليون دولار
أقل هامش تسعير بين المؤسسات المالية في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط بهذه الفئة
أعلن بنك الكويت الوطني نجاحه في تسعير سندات دين ضمن الشريحة الثانية لرأس المال (Tier 2) بقيمة 300 مليون دولار، بهدف تعزيز وتنويع النسب الرقابية لرأس المال.
وشهد الاكتتاب على الإصدار الجديد الذي حصل على تصنيف -A من وكالة «فيتش» العالمية إقبالاً لافتاً من أكثر من 85 من مستثمري أدوات الدخل الثابت والمؤسسات المالية حول العالم، وتخطت طلبات الاكتتاب 1.3 مليار دولار، ما يعادل تغطية الإصدار بأكثر 4.3 مرات.
وحظي الإصدار بإقبال واهتمام كبيرين من قاعدة متنوعة من المستثمرين، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها البنك باعتباره مصرفاً رائداً في الكويت، حيث منح الطلب القوي من المستثمرين أفضلية كبيرة للبنك في تسعير تلك السندات، التي جاء هامش تسعيرها الأقل تاريخياً على مستوى أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا في هذه الفئة من السندات عند 150 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية.
الإصدار حظي باهتمام كبير من قاعدة متنوعة من مستثمري أدوات الدخل الثابت فاق أكثر من 85 مستثمراً.
تم طرح هذه السندات بأجل استحقاق 10 سنوات و3 أشهر قابلة للاسترداد بعد 5 سنوات، ويجوز استرداد جميع السندات في أي وقت خلال فترة أقصاها 5 سنوات و3 أشهر من تاريخ الإصدار أو بعد 5 سنوات من تاريخ الإصدار، ثم في أي تاريخ لدفع الفائدة، حيث ستكون السندات بسعر فائدة سنوي يبلغ 5.25 بالمئة تُدفع بشكل نصف سنوي.
وحقق الإصدار إقبالاً استثنائياً من المستثمرين العالميين محققاً أعلى تخصيص دولي على الإطلاق لأدوات دين من الشريحة الثانية لرأس المال وبنسبة 83 بالمئة لمستثمرين من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجذب الإصدار اهتماماً كبيراً من مستثمري أوروبا والمملكة المتحدة الذين استحوذوا على نسبة 59 بالمئة من تغطية الإصدار و17 بالمئة من مستثمري الشرق الأوسط و12 بالمئة من الولايات المتحدة الأميركية (حسابات غير مقيمة) و12 بالمئة لمستثمري آسيا.
واستحوذ مديرو الأصول على 74 بالمئة من طلبات الاكتتاب، يليهم البنوك والخدمات المصرفية الخاصة بنسبة 20 بالمئة، ثم شركات التأمين وصناديق التقاعد بنحو 6 بالمئة. وكان البنك قد عيّن «سيتي بنك» وحده منسقاً عالمياً للإصدار، حيث تم إتمام الإصدار بنجاح، مما يعكس قدرة البنك على جذب الطلب القوي دون الحاجة إلى مجموعة منسقين.
وبهذه المناسبة، قال خبير أسواق رأسمال الدين في مجموعة الخزينة بـ «الوطني» شاهين الغانم: «إن نجاح إصدار هذه السندات، - الذي حقق أدنى سعر فائدة في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية كذلك الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن هذه الفئة من السندات - حدد مقياساً جديداً للمنطقة ويؤكد ثقة المستثمرين العالميين الراسخة بالأسس المتينة والمركز المالي القوي الذي يتمتع به بنك الكويت الوطني».
وأضاف الغانم أن الإصدار حقق مستوى غير مسبوق من المشاركة الدولية لهذه الفئة من السندات في دول مجلس التعاون، حيث تم تخصيص 83 بالمئة من الإصدار خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسجلاً أعلى نسبة تخصيص دولي حتى الآن. كما يعكس تنوع الطلب على السندات مكانة بنك الكويت الوطني الراسخة في أسواق رأس المال حول العالم، والاستفادة من قوته المالية لتحقيق قيمة مضافة ومستدامة لمساهميه.
ويُعد «الوطني» المؤسسة المالية الرائدة في الكويت، ويتمتع بهيمنة فعلية على قطاع البنوك التقليدية، وحافظ البنك على أعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى كل البنوك في المنطقة بإجماع وكالات التصنيف الائتماني المعروفة، موديز، وستاندرد آند بورز وفيتش.
كما يتميز «الوطني» من حيث شبكته المحلية والعالمية، التي تمتد لتشمل أفرعاً وشركات تابعة في كل من الصين، وجنيف، ولندن، وباريس، ونيويورك، وسنغافورة، إضافة إلى وجودها الإقليمي في لبنان، ومصر، والبحرين، والسعودية، والعراق والإمارات.