العدواني: أمن دول الخليج مسؤولية جماعية

• ترأس الاجتماع التحضيري لوكلاء «الداخلية» في دول «التعاون»

نشر في 05-11-2025 | 12:52
آخر تحديث 05-11-2025 | 18:57

عُقد صباح اليوم بالكويت اجتماع وكلاء وزارات الداخلية التحضيري للاجتماع ال 42 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، برئاسة وكيل وزارة الداخلية رئيس الدورة الحالية، اللواء علي العدواني، ومشاركة وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس، وأعضاء الوفود وممثلي الأمانة العامة لمجلس التعاون. 

وفي مستهل الاجتماع، ألقى العدواني كلمة رحّب فيها بالمشاركين، ونقل لهم تحيات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ فهد اليوسف، وتمنياته لأعمال الاجتماع بالنجاح والتوفيق.

وأكد أن ما يجمع دول «التعاون» من روابط العقيدة والدم والمصير المشترك يجعل من أمنها مسؤولية جماعية لا تعرف التجزئة، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التكامل الأمني والتقني لمواجهة التحديات المعاصرة، والتحول من مرحلة التنسيق إلى مرحلة العمل الأمني الخليجي الموحّد بخطط مشتركة وإجراءات متزامنة.

وشدد العدواني على أن القيادة السياسية في دولة الكويت، ممثلة بسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تولي اهتماماً بالغاً بتعزيز منظومة التعاون الخليجي في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجال الأمني، إيماناً منها بأن أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ، وأن استقراره هو أساس ازدهار المنطقة.

وأشار إلى أن الاجتماع يمثّل محطة مهمة لتعزيز التشاور وتبادل الرؤى حول سبل تطوير منظومة العمل الأمني الخليجي المشترك، ووضع الأسس العملية لتطبيق الاستراتيجيات الأمنية الموحدة، بما يعزز كفاءة الأجهزة الأمنية، ويجسد وحدة الموقف الخليجي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

واختتم العدواني كلمته بتأكيد أهمية الخروج بتوصيات عملية وبنّاءة تُعرض على وزراء الداخلية في اجتماعهم القادم، متمنياً أن تُكلل أعمال الاجتماع بالنجاح والتوفيق لما فيه خير وأمن واستقرار دول المجلس وشعوبها.

وناقش الوكلاء المواضيع المدرجة على جدول الأعمال التي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك، كما بحثوا آخر المستجدات الأمنية في المنطقة وتنسيق الجهود والأهداف لما تتطلبه المرحلة الراهنة، والخروج بالتوصيات المناسبة.

back to top