الجولة السابعة للممتاز: الكويت حقق الأهم والعربي تألق

باستثناء عودة القادسية إلى طريق الانتصارات في دوري زين الممتاز لكرة القدم، لم تشهد الجولة السابعة جديدا يذكر فيما يخص النتائج، ولكنها تراجعت فقط في المستوى الفني والتكتيكي للمباريات.

حقق القادسية فوزا ثمينا على التضامن 3-0، والكويت على النصر 1-0، والعربي على الجهراء 4-0، وتعادل كاظمة مع الفحيحيل 1-1، والشباب مع السالمية 0-0.

بدوره، قدم الكويت المتصدر وله 16 نقطة، مستوى باهتا في مواجهة النصر، بسبب إجراء العديد من التغييرات على التشكيل الأساسي، وهو أمر متوقع نظرا للعب الأبيض 4 مباريات خلال 11 يوما فقط.

 لكن الفريق حقق هدفه ونجح في تحقيق الفوز على النصر واقتناص النقاط الثلاث، التي عززت وجوده على القمة.

من جانبه، قدم النصر مستوى رائعا، خلال المباراة، وكان التونسي هايكل الشيخاوي قريبا من هز الشباب لولا تألق الحارس سعود الحوشان.

بدوره، قدم العربي المستوى الأفضل له هذا الموسم فنيا وتكتيكيا، وكذلك من حيث تحركات وانتشار لاعبيه، وشن الهجمات المنظمة تباعا، على مرمى الجهراء، لذلك استحق البقاء في مركز الوصافة برصيد 14 نقطة.

اللافت في الأمر أن هذا المستوى، جاء بعد خروج الأخضر بخفي حنين من دوري الأبطال الآسيوي، وهو أمر يحسب للجهاز الفني بقيادة المدرب ماكو الفيس واللاعبين في مقدمتهم النيجيري ايوالا، الذي يظل الورقة الرابحة للأخضر.

من جانبه، يتحمل مدرب الجهراء الكرواتي رادان الخسارة والمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون، حيث لم يتمكن من قراءاة العربي والمباراة، ويبدو أنه قام بشحن لاعبيه وقدرتهم على تحقيق الفوز على غرار الجولتين الماضيتين، ليتوقف رصيده عنده 7 نقاط وتراجع الى المركز الثامن! ويمكن القول إن القادسية أيضا حقق الاهم، وهو العودة لطريق الانتصارات والظفر بالنقاط الثلاث التي وضعته في المركز الرابع متساويا مع كاظمة والسالمية، ولكل منهم 11 نقطة.

وتوج كابيانو تألقه بإحراز 3 أهداف خلال 16 دقيقة فقط (مضاف لها الوقت بدل الضائع)، وأعادت هاتريك كابيانو الاستقرار للأصفر إلى حد كبير، كما أعاده إلى اجواء المنافسة على اللقب.

ولا تعبر النتيجة عن مستوى التضامن الذي توقف رصيده عند 4 نقاط وتراجع للمركز التاسع، حيث انه ظهر بشكل رائع، وهدد مرمى القادسية، لكن غياب التركيز والاخطاء الدفاعية تسببت في الخسارة.

وعادت ألغاز كاظمة لتطل برأسها من جديد، فقد تعادل الفريق في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء مع الفحيحيل، وفرط البرتقالي في المنافسة على القمة ومركز الوصافة، اللافت في الأمر أن كاظمة الذي حل ثالثا وله 11 نقطة، خسر نقطتين أما الفحيحيل، ومن قبلهما أمام الشباب، وبعيدا عن تعادله مع الجهراء.

ويمكن القول إن الفريق خسر 4 نقاط كانت في متناوله، والأمر يتحمل مسؤوليته المدرب الكرواتي تاديتش، الذي لم يتمكن من تدارك هذا الأمر! في المقابل، قدم الفحيحيل مستوى سيئا في الشوط الأول، لكنه نجح في التألق في الشوط الثاني واحراز هدف تم الغاؤه، قبل إدراك التعادل، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز السابع.

ويعاني الفحيحيل تذبذب المستوى والنتائج، رغم الجهود التي يبذلها المدرب فراس الخطيب مع الفريق!.

وبينما يواصل الشباب نتائجه الجيدة أمام الكبار، فبعد التعادل مع القادسية وكاظمة، اقتنص نقطة ثمينة من السالمية، وبمستوى جيد، يحسب لمدربه المونتيغري سلافيو واللاعبين، ليرتفع رصيده إلى 9 نقاط استمر بها في المركز السادس.

في المقابل، تراجعت نتائج السالمية بالخسارة أمام العربي والتعادل مع الشباب، لكن المدرب محمد دهيليس قادر على تدارك الأمر، وتحقيق الانتصارات تباعا، يذكر أن الفريق في المركز الخامس وله 11 نقطة.

ليال ثاني المدربين الراحلين
أنهى التضامن عقد مدربه البرتغالي ميغيل ليال بالتراضي بين الطرفين، وذلك بعد النتائج السلبية، حيث لم يحصد الفريق إلا 4 نقاط فقط من أصل 7 مباريات تحت قيادته.

وتولى المهمة بدلاً من ليال، المدير الفني للفريق ماهر الشمري الذي باشر مهمته بالفعل.

ويُعد ليال ثاني المدربين الراحلين في الدوري، بعد مدرب السالمية السابق ناصر الشطي الذي قدم استقالته.

أرقام
• أحرزت الأندية في الجولة السابعة 10 أهداف، بمعدل هدفين في المباراة الواحدة.

• انتهت 3 مباريات بالفوز، في حين انتهت مباراتا الفحيحيل مع كاظمة، والشباب مع السالمية بالتعادل 1-1 و0-0، على التوالي.

• حقق محترف القادسية الكونغولي كيبانو لقب «هاتريك»، علما بأنه لم يتمكن من التسجيل في الجولات الست الماضية.

• الكويت هو الأكثر تحقيقاً للفوز (5 مباريات)، بينما مازال النصر بلا انتصارات.

• 3 أندية لم تخسر هي الكويت والعربي وكاظمة، بينما النصر الأكثر خسارة (7 مباريات).

• كاظمة هو أكثر الفرق تحقيقاً للتعادل (5 مباريات).

• اعتلى محترف الكويت التونسي طه الخنيسي بالهدف الذي أحرزه في مباراة النصر قمة الهدافين برصيد 5 أهداف، تبعه زميله البحريني محمد مرهون، ومحترف العربي الفرنسي فاديغا، في المركز الثاني ولكل منهما 4 أهداف، ثم لاعبا القادسية بدر المطوع وكيبانو ومحترف الفحيحيل دا سيلفا ولكل منهم 3 أهداف.