«الاتصالات»: إطلاق «مهارات الكويت» لتأهيل الكفاءات
• بالتعاون مع «مايكروسوفت» و{المركزي لتكنولوجيا المعلومات»
• العمر: في إطار توجيهات القيادة نحو تطوير منظومة رقمية متكاملة
أعلن وزير الدولة لشؤون الاتصالات، عمر العمر، اليوم، إطلاق مبادرة «مهارات الكويت»، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لتأهيل الكفاءات الوطنية وتمكينها بالمعارف والتقنيات الحديثة التي ترسم ملامح مستقبل الدولة الرقمي.
وقال العمر، في كلمته خلال الإطلاق، إن هذه المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة نحو تطوير منظومة رقمية متكاملة تسهم في رفع كفاءة مؤسسات الدولة ودعم مسيرة التنمية المستدامة القائمة على الابتكار والمعرفة.
وأضاف أن تمكين الكوادر الكويتية من اكتساب المهارات التقنية المتقدمة بات ركيزة أساسية لترسيخ مكانة الكويت كدولة رائدة في مجالات الاقتصاد الرقمي والمعرفي، لافتاً إلى أن برنامج «مهارات الكويت» يجسّد رؤية وطنية طموحة لإعداد جيل مؤهل يسهم في تعزيز حضور الدولة في اقتصاد حديث قائم على الابتكار والتقنية، عبر تنمية القدرات بمهارات متقدمة تواكب متطلبات العصر وتدعم الإبداع والإنتاجية.
المبادرة تعد جيلاً مؤهلاً يعزز اقتصاداً قائماً على الابتكار والتقنية
وذكر أن المشاركة في هذه البرامج التدريبية تؤكد أهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه الركيزة الأهم في تطوير الأداء المؤسسي الذي يتطلب مهارات رقمية متجددة وروحا مهنية منفتحة على التعلم المستمر.
30 ألف موظف
من جهته، قال المدير العام الإقليمي في «مايكروسوفت الشرق الأوسط»، تشارلز نحاس، في كلمة مماثلة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تأهيل أكثر من 30 ألف موظف و4 آلاف خبير تقني و350 قائداً على كيفية الاستفادة الاستراتيجية من تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، إلى جانب تمكين أكثر من 100 ألف مستخدم من استعمال أدوات «كو بايلوت» عبر مركز التميز في «كو بايلوت» بالشراكة مع جهاز تكنولوجيا المعلومات.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة ثينك سمارت الخليج، أحمد الحجيري، إنه تم تخصيص فريق إدارة مشروع متكامل في الكويت للإشراف على جميع الجوانب التشغيلية، بما في ذلك عملية التسجيل والمتابعة اليومية لتنفيذ البرنامج بالتعاون مع الهيئة المركزية لتقنية المعلومات بصفتها الشريك الرئيس والمحوري في هذه المبادرة.
العصر الرقمي
من جانبها، أكدت قائدة التكنولوجيا للقطاع الحكومي في «مايكروسوفت» الكويت، ياسمين الرفاعي، إن التدريب لا يقتصر على الموظفين، بل لتمكين وكفاءات قادرة على قيادة الكويت في العصر الرقمي، لافتة إلى أن 70 بالمئة من سكان الكويت تقل أعمارهم عن 35 عاما، مما يمثّل كنزاً وطنياً حقيقياً يتطلب الاستثمار فيه وبناءه ليكون الركيزة الأساسية لمستقبل الكويت.
من ناحيتها، أكدت المديرة العامة للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، نجاة إبراهيم، ل «كونا» خلال إطلاق المبادرة، حرص الجهاز على الاستثمار في العنصر البشري الوطني في مجالات التكنولوجيا الذي يعدّ الركيزة الأساسية لأي نهضة رقمية مستدامة، مشيرة إلى أن الجهاز يعمل باستمرار على بناء الشراكات مع الشركات العالمية الرائدة لتقديم أحدث برامج التدريب والتأهيل التقني.