«كامكو إنفست»: انخفاض مضاعف لأداء الأصول العالمية في 2022

• مع تراجعات أسواق الأسهم والسندات

نشر في 16-01-2023
آخر تحديث 16-01-2023 | 19:31
شركة كامكو إنفست
شركة كامكو إنفست

شهد أداء فئات الأصول العالمية منعطفا حادا خلال عام 2022، حيث أنهت معظمها العام على انخفاض مضاعف.

وحسب تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست، كان عام 2022 استثنائيا، حيث شهدت أسواق الأسهم والسندات تراجعات متأثرة بعدة عوامل، منها الحرب الروسية - الأوكرانية، والتضخم، وارتفاع أسعار الفائدة، والقيود المستمرة في الصين، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، والعديد من القضايا الجيوسياسية الدولية.

وكانت السلع مرة أخرى أفضل فئة أصول أداء خلال العام، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 26 في المئة بعد مكاسب بلغت 50 في المئة عام 2021، كما سجل النفط الخام ارتفاعا بنسبة 10.5 في المئة، وهو ثاني أفضل أداء للعام الثاني على التوالي.

وجاء الارتفاع في أسعار النفط الخام على الرغم من التقلبات الشديدة خلال العام وبلوغها مستوى قمة فوق 130 دولارا للبرميل قبل التراجع إلى ما دون 80 دولارا للبرميل، في حين أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى تفوق الدولار على العملات الأخرى في العالم، حيث حقق مكاسب بنسبة 8.2 في المئة مقابل سلة من العملات.



من ناحية أخرى، أثر ارتفاع أسعار الفائدة على ملكية العقارات مما جعل مؤشر «ريت» العقاري الأسوأ أداء خلال العام بتراجع بلغت نسبته 26.9 في المئة، كما تراجعت مؤشرات الشريعة وESG بما يقرب من 20 في المئة خلال العام، وكذلك مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، حيث انخفض بنسبة 22.4 في المئة. الى ذلك، أظهر تقرير صادر عن «فايننشال تايمز» أن الأسهم والسندات فقدت ما يقرب من 35 تريليون دولار من حيث القيمة خلال عام 2022.

وبعد الوصول إلى مستويات قياسية في نهاية 2021، سجلت أسواق الأسهم العالمية أول انخفاض لها منذ 4 سنوات خلال 2022، مما يعكس المعاناة في معظم الأسواق العالمية، وانخفض مؤشر MSCI العالمي بنسبة 19.5 في المئة ليعكس انخفاضا ثنائي الرقم في معظم الأسواق الرئيسية على مستوى العالم.

وعلى صعيد الأسواق المتقدمة، كانت الولايات المتحدة الخاسر الأكبر، حيث تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 19.4 في المئة خلال العام، وتعرضت أسهم التكنولوجيا بالولايات المتحدة لصدمة قوية في ظل التقييمات المرتفعة في بداية العام، الأمر الذي أدى الى خسارة مؤشر ناسداك المركب ما يقرب من ثلث قيمته خلال العام، وكانت المملكة المتحدة السوق الرئيسي الوحيد الذي أظهر مكاسب هامشية، بينما سجلت الأسواق الناشئة كالهند والبرازيل مكاسب جيدة.

back to top