«التربية» تحارب الغش ب «التشويش» وحجب «الإنترنت» في مناطق الامتحانات

• العدواني: يعد الأشد إفساداً لجودة التعليم
• تفقّد اختبارات اليوم الأخير وأكد حرص الوزارة على جودة التعليم

نشر في 16-01-2023 | 12:03
آخر تحديث 01-02-2023 | 21:50
وزير التربية خلال تفقّده إحدى اللجان
وزير التربية خلال تفقّده إحدى اللجان

على هامش تفقده أمس الاختبار الأخير للفصل الدراسي الأول لطلبة الصف ال12، الذين ينتظرون إعلان النتائج خلال الساعات المقبلة، صرح وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني بأن الغش وتسريب الاختبارات هما أشد أنواع الفساد تأثيراً على سير الحركة التعليمية.

وأضاف العدواني أن «التربية» لن تألو جهداً في محاربة هذه الآفة لتحقيق تعليم ذي جودة ونوعية عالية من أجل بناء رأس المال البشري القادر على المشاركة في تنمية الوطن.

وعلى صعيد محاربة التفوق الوهمي، أعلن وكيل الوزارة بالتكليف، الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية فيصل المقصيد، أن «التربية» تدرس التنسيق مع هيئة الاتصالات لقطع خدمة «الإنترنت» عن المناطق التي تجرى فيها اختبارات الثانوية.

وقال المقصيد، في تصريح أمس، إنه سيتم التنسيق كذلك مع وزارة الصحة لبحث تركيب أجهزة تشويش لمنع ظاهرة الغش، كاشفاً عن تشكيل لجنة عليا للاختبارات، اعتباراً من الفصل الدراسي المقبل.

في تفاصيل الخبر:

بينما اختتم طلاب الصف الثاني عشر للقسم الأدبي والتعليم الديني اختباراتهم للفصل الدراسي الأول، اليوم، أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. حمد العدواني، ضرورة محاربة ظاهرة الغش، وعدم السماح بوجود هذه الآفة في المؤسسات التربوية، لافتا الى أن وزارة التربية لن تألو جهدا في محاربة أشد أنواع الفساد تأثيرا على سير الحركة التعليمية، كالغش في المدارس، وتسريب الاختبارات، مما ينعكس سلبا على جودة عملية التعليم في البلاد.

جاء ذلك خلال تفقّد الوزير العدواني، صباح اليوم، سير العمل في لجان الاختبارات بثانوية سعاد الصباح للبنات.

وأشار الوزير إلى أن الانطباع العام حول الامتحان من قبل الطلبة أظهر توازنًا في الأسئلة والمدة الزمنية المقررة له، مشيدا بالجهود التي تبذلها الكوادر التربوية القائمة على الامتحان من رؤساء لجان ومراقبين ومصححين ولجان إشرافية وفرق فنية في إجراءات عقد الامتحانات.

وشدد على أن الوزارة ستعمل على تطبيق القوانين الداعمة للعملية التعليمية ومحاربة الظواهر السلبية، مما يضمن تحقيق العدل والمساواة بين الطلاب، وحصول كل منهم على حقه، تطبيقا لسياسة تكافؤ الفرص.

وبيّن أن الوزارة تسعى لتحقيق تعليم ذي جودة ونوعية عالية لجميع فئات المجتمع من أجل بناء رأس المال البشري القادر على المشاركة في تنمية الوطن، معربا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع أبنائه الطلبة والطالبات مع نهاية الاختبارات للفصل الدراسي الأول لعام 2023/2022، وأن يحققوا أعلى مراتب التفوق والتميز.

وتوجّه بالشكر الجزيل لأولياء أمور الطلبة الذين حرصوا على متابعة أبنائهم وتعاونهم الملموس مع الوزارة، كما توجّه بالشكر للهيئات التعليمية في جميع المدارس لما بذلوه من جهد وعطاء خلال أعمال الفصل الدراسي الأول.

أجهزة تشويش

في سياق متصل، أعلن وكيل وزارة التربية بالتكليف، الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية، فيصل المقصيد، أن «التربية» تدرس التنسيق مع هيئة الاتصالات لقطع خدمة «النت» عن المناطق التي تجرى فيها اختبارات الثانوية، لافتا الى أنه سيتم التنسيق كذلك مع وزارة الصحة لبحث تركيب أجهزة التشويش لمنع ظاهرة الغش ووقف أي محاولات للنجاح والتفوق الوهمي.

وقال المقصيد إنه سيتم تشكيل لجنة عليا للاختبارات اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، لافتا الى أنها ستتشكل من ممثلين عن وزارات التربية والصحة والداخلية والتجارة وهيئة الاتصالات، وذلك لمواجهة ظاهرة الغش، مبينا أن كل جهة ستعنى بما يخصها في مواجهة الغش. وأوضح أن «التجارة» ستتولى متابعة بيع السماعات والأجهزة، فيما تتابع هيئة الاتصالات قطع الخدمة عن مواقع المدارس، في حين تبحث «الصحة» تركيب أجهزة التشويش، بينما ستتابع «الداخلية» قروبات الغش ومَن يعملون عليها.

back to top