«الصندوق الكويتي» يوقع اتفاقيتي منح مع «اللاجئين» لمشاريع بالسودان وتشاد
• البحر: التزام الكويت راسخ بتخفيف المعاناة الإنسانية للمجتمعات
وقّع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، اليوم، اتفاقيتي منح مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة 5.7 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان وتشاد حيث وقع الاتفاقيتين وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة الصندوق عبدالله اليحيا والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
وقال المدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر، في تصريح ل«كونا» وتلفزيون دولة الكويت عقب التوقيع، إن الاتفاقية الأولى تبلغ قيمتها 3.2 ملايين دولار وتهدف إلى دعم اللاجئين السودانيين في شرق تشاد من خلال توفير المأوى والخدمات الأساسية بشكل مستدام.
وأضاف أن الاتفاقية الثانية تبلغ قيمتها 2.5 مليون دولار وتهدف إلى تحسين التعليم والمياه والصحة للنازحين والمجتمعات المضيفة في شرق السودان، مبيناً أن ذلك يعكس التزام دولة الكويت الراسخ بالتخفيف من المعاناة الإنسانية وتحسين الأوضاع المعيشية للمجتمعات والأفراد على المستويين الإقليمي والدولي.
وذكر أن هاتين المساهمتين الثامنة والتاسعة من نوعهما بين الصندوق الكويتي للتنمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في هذا المجال الحيوي، موضحا أن ذلك يعكس الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وأكد أن الصندوق يجدد التزامه بالتعاون الدولي وتوسيع نطاق الدعم الإنساني لتمكين المجتمعات المتضررة حول العالم من استعادة قدرتها على الصمود والنهوض من الأزمات.
من جهتها، قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الكويت نسرين ربيعان في تصريح مماثل ل «كونا» إن الاتفاقيتين تستهدفان أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد والنازحين السودانيين الموجودين في السودان، موضحة أن أزمة السودان تبقى إحدى الأزمات الإنسانية التي تحتاج إلى مساعدة إنسانية دائمة.
وأشارت ربيعان إلى أن الصندوق الكويتي ساهم في عدة أوضاع إنسانية من خلال الشراكة الممتدة لسنوات عديدة، مبينة أن مساهمات الصندوق زادت إلى نحو 20 مليون دولار للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أوضاع متعددة منها سورية ولبنان والأردن واليمن وبنغلادش، إضافة إلى السودان.
وأعربت عن شكرها لدولة الكويت على دعمها ومساعدتها بالشراكة الاستراتيجية المستدامة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.