رئيس الوزراء يدعم «التقدم العلمي» ويتابع المشاريع التنموية
• سموه ترأس الاجتماع ال 32 للجنة الوزارية لمتابعة المشاريع الكبرى في البلاد
• حريصون على تنفيذها وفق ما هو مخطط لها
• مواصلة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة
• تدعيم الجهود لتنويع القاعدة الاقتصادية وتنمية القطاعات الواعدة
• المرحلة تستدعي التنسيق الوثيق وتكامل الجهود لدى الأجهزة المعنية
• استيفاء متطلبات الإنجاز بفاعلية وفق إطار زمني لتحقيق التنمية
• زيارة مرتقبة لنائب رئيس الصين لإجراء مباحثات ومشاورات عالية المستوى
• المباحثات ستتركز على بحث مسار العلاقات الاستراتيجية التاريخية
جدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله ترحيب دولة الكويت الدائم بتعزيز أوجه التعاون مع الدول التي تربطها علاقات استراتيجية لدفع عجلة المشاريع التنموية الكبرى، بما فيها جمهورية الصين الشعبية الصديقة، عبر فتح آفاق أوسع من الشراكات الداعمة للخطط التنموية بالبلاد ودعم مساعي التكامل الاستثماري والاقتصادي والتجاري والصناعي.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في قصر بيان اليوم، الاجتماع ال 32 للجنة الوزارية لمتابعة المشاريع التنموية الكبرى في البلاد، والذي أشار خلاله إلى الزيارة الرسمية المرتقبة لنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له إلى البلاد مطلع الشهر المقبل لإجراء مباحثات ومشاورات عالية المستوى مع القيادة السياسية العليا، حيث ستتركز على بحث مسار العلاقات الاستراتيجية التاريخية التي تربط البلدين الصديقين، وتعزيز التنسيق والتعاون والتشاور بينهما على مختلف الصعد، خصوصا فيما يتعلق بمستجدات تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين لتحقيق وإنجاز مشاريع تنموية كبرى مشتركة، ستصب في تعزيز علاقات الصداقة المتميزة المبنية على الاحترام المتبادل والثقة القوية بين قيادتي البلدين وحكومتيهما، وستدفع بعلاقاتهما في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية إلى آفاق أرحب.
وأكد العبدالله أهمية مواصلة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وذلك من خلال حرص الحكومة على استمرار تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى وفق ما هو مخطط لها.
ووجّه رئيس الوزراء أعضاء لجنة المتابعة الوزارية إلى الاستمرار في تدعيم الجهود لتنويع القاعدة الاقتصادية وتنمية القطاعات الواعدة، وذلك بالمتابعة والتنسيق مع الجهات الحكومية والشركات ذات العلاقة لضمان انسيابية تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى.
وشدد على أن المرحلتين الراهنة والمقبلة من المشاريع التنموية الكبرى تستدعي التنسيق الوثيق وتكامل الجهود لدى الأجهزة المعنية لاستيفاء متطلبات إنجاز أهدافها ومخرجاتها بفاعلية، وفق إطار زمني يضمن تأثيرها بالشكل المطلوب على التنمية الاقتصادية.
من جهته، عرض مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا عضو ومقرر اللجنة الوزارية السفير سميح حيات، نتائج اجتماعات أعضاء اللجنة الوزارية العليا والمسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى مع رؤساء وكبار المسؤولين في الشركات الزائرة للبلاد لضمان انسيابية تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى المتعلقة بالتعاون مع هذه الشركات.
حضر الاجتماع رئيس ديوان رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، ووزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، ووزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة د. صبيح المخيزيم، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر، ورئيس إدارة الفتوى والتشريع المستشار صلاح الماجد، إضافة إلى السفير سميح حيات.
دعم «التقدم العلمي»
من جهة أخرى، وبرعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، أقامت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي (KFAS) أمس لقاءً ودياً، في المركز العلمي.
وقالت المؤسسة، في بيان اليوم، إن اللقاء جاء في إطار حرص سموه على الالتقاء بالكوادر الوطنية في المؤسسة وتشجيعها وتعزيز التواصل مع موظفيها ومراكزها التابعة واستعراض جهودها في تطوير الأداء المؤسسي وتكريس ثقافة الابتكار ضمن استراتيجيتها (2025-2029) تحت شعار «إرث راسخ... مستقبل مبتكر».
وأضافت أن فريق المؤسسة قدم خلال اللقاء عرضاً مرئياً حول مبادرة «نماذج تطوير المبادرات»، التي تهدف لتحويل أفكار الموظفين إلى مشاريع تطويرية قابلة للتنفيذ ضمن استراتيجية المؤسسة، موضحة أن المبادرات المعروضة تضمنت مشاريع تعزز الكفاءة المؤسسية، مثل تطوير البنية التحتية البحثية والأنظمة الإلكترونية الموحدة، إلى جانب مبادرات نوعية من المراكز التابعة، منها المساحة العلمية المشتركة في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ومشروع الكواشف الكيميائية في معهد دسمان للسكري.
وثمنت المؤسسة دور سمو الشيخ أحمد العبدالله ودعمه وتشجيعه المستمر لجهودها وجهود موظفيها في تنفيذ رسالتها وتحقيق أهدافها التنموية والعلمية، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار سعيها لترسيخ ثقافة الابتكار المؤسسي وتحويل الأفكار إلى مشاريع ذات أثر ملموس، ما يعزز الكفاءة والحوكمة ويدعم مسيرة التنمية العلمية والتكنولوجية في الكويت.
واختتم اللقاء بعشاء جمع سمو الرئيس مع كوادر المؤسسة، بحضور أعضاء مجلس إدارتها ومديري المراكز التابعة لها، في أجواء ودية أكدت روح التعاون والتكامل بين مختلف قطاعات المؤسسة.