وكيل «الشؤون» يؤكد خبر «الجريدة»: أيام قليلة لإسدال الستار على حملة «الغارمين»
• أكد استفادة أكثر من 2291 مواطناً من الحملة حتى الآن.. وسداد ديون الدفعة الأخيرة قريباً
• صرف 14 مليون دينار من إجمالي المبالغ المجموعة خلال فترة سريان الحملة
تأكيداً لخبر «الجريدة» المنشور في عددها الصادر، أمس الأول، بعنوان («الغارمين» تحرر 2300 مواطن بعد سداد مديونياتهم)، والذي أشارت خلاله إلى أن «وزارة الشؤون الاجتماعية تستعد، خلال الأسبوع المقبلين، لإسداد الستار على الحملة الوطنية الثالثة لجمع التبرعات لصالح سداد ديون الغارمين، وذلك بسداد مديونيات الدفعة الرابعة الأخيرة من مستحقي السداد، وأن إجمالي المبالغ التي صُرفت، حتى الآن، لسداد المديونيات تجاوزت 14 مليون دينار استُخدمت لتحرير 2300 مواطناً غارماً».
قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ، رئيس لجنة الغارمين د. خالد العجمي، إنه «خلال أيام سوف يستدل الستار على الحملة التي انطلقت قبل 8 أشهر، وشهدت بذل جهوداً مضنية من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الشرعية الست المعنية بمراجعة الحالات المتقدمة وتصفيتها والتأكد من استحقاقها للصرف، وممثلي الجهات الحكومية المشاركة»، مشدداً على أنه تم مراعاة الكثير من الضوابط والإشتراطات والحيثيات خلال الحملة لضمان سداد مديونيات المستحقين الفعليين.
وكشف العجمي، في تصريح صحافي، على هامش قبوله تبرع لجنة «نماء الخيرية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، بمبلغ 100 ألف دينار لصالح حملة الغارمين، أن إجمالي المبالغ التي صُرفت، حتى الآن، لسداد المديونيات تجاوزت 14 مليون دينار استُخدمت لتحرير مايزيد على 2291 مواطناً غارماً، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للغارمين برئاسته، بصدد حصر أسماء المواطنين مستحقي السداد ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة، ممن تتجاوز مديونياتهم مبلغ 15 ألف دينار وبحد أقصى 16 ألفاً، ورفعها إلى الإدرة العامة للتنفيذ في وزارة العدل، لتباشر بدورها سداد ديونهم وفق الإجراءات المتبعة. تبرعات بـ 5 ملايين دينار.
وأكد العجمي، أن الدعم المقدم من «نماء الخيرية» انعكاس حقيقي واقعي لمفهوم التعاون والشراكة المجتمعية الفاعلة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني ذات الطابع الخيري، شاكرا كبار المتبرعين للحملة، وعلى رأسهم جمعية الهلال الأحمر، وقف زكاة العثمان، وبيت الزكاة، الذين تبرعو مجتمعين بنحو 5 ملاين دينار، معتبراً أن الحملة تعدّ مفخرة جديدة تضاف إلى التاريخ الخيري والإنساني العريض للكويت وقياداتها على مرّ العصور، الذين يحرصون، جلّ الحرص، على مساعدة المواطنين بشتى السبل، للتخفيف عن كاهلهم وتفريج كروبهم. مفهوم الشراكة المجتمعية.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر، إن «هذه المبادرة تأتي استمرارا لنهج الجمعية ومؤسساتها في مدّ يد العون للمحتاجين داخل الكويت، وترسيخ مفهوم الشراكة في العمل الاجتماعي»، مؤكداً إيمان الجمعية الراسخ بأن «التكافل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو حجر الأساس لبناء وطنٍ متماسكٍ ومتعاطف، ومساهمة نماء الخيرية في حملة الغارمين تعكس إيماننا العميق بأن دعم الإنسان هو الاستثمار الأجمل في المستقبل».
ومن جانبه، أكد الأمين العام لجمعية الإصلاح حمد العلي أن الجمعية ومنظوماتها الخيرية كانت ومازالت قريبة من هموم الناس، حاضرة في كل ميدان إنساني، مشيراً إلى أن مبادرة «نماء الخيرية» تأتي ترجمة عملية لرسالتنا في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الرحمة والتعاون التي نادى بها ديننا الحنيف. أما نائب الرئيس التنفيذي في «نماء الخيرية» عبدالعزيز الكندري، فأكد أن هذه المساهمة تأتي امتدادًا لمبادرات «نماء» المستمرة في دعم الفئات المتعففة داخل الكويت، التي ترى في حملة الغارمين عملاً وطنيا يتجاوز فكرة المساعدة المادية، مؤكداً أن التبرع مشروع لإعادة الأمل والاستقرار إلى الأسر الكويتية التي تعثرت ظروفها.
قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية ، رئيس لجنة الغارمين د. خالد العجمي، إنه «خلال أيام سوف يستدل الستار على الحملة التي انطلقت قبل 8 أشهر، وشهدت بذل جهوداً مضنية من قبل رؤساء وأعضاء اللجان الشرعية الست المعنية بمراجعة الحالات المتقدمة وتصفيتها والتأكد من استحقاقها للصرف، وممثلي الجهات الحكومية المشاركة»، مشدداً على أنه تم مراعاة الكثير من الضوابط والإشتراطات والحيثيات خلال الحملة لضمان سداد مديونيات المستحقين الفعليين.
وكشف العجمي، في تصريح صحافي، على هامش قبوله تبرع لجنة «نماء الخيرية» التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي، بمبلغ 100 ألف دينار لصالح حملة الغارمين، أن إجمالي المبالغ التي صُرفت، حتى الآن، لسداد المديونيات تجاوزت 14 مليون دينار استُخدمت لتحرير مايزيد على 2291 مواطناً غارماً، لافتاً إلى أن اللجنة العليا للغارمين برئاسته، بصدد حصر أسماء المواطنين مستحقي السداد ضمن الدفعة الرابعة والأخيرة، ممن تتجاوز مديونياتهم مبلغ 15 ألف دينار وبحد أقصى 16 ألفاً، ورفعها إلى الإدرة العامة للتنفيذ في وزارة العدل، لتباشر بدورها سداد ديونهم وفق الإجراءات المتبعة. تبرعات بـ 5 ملايين دينار.
وأكد العجمي، أن الدعم المقدم من «نماء الخيرية» انعكاس حقيقي واقعي لمفهوم التعاون والشراكة المجتمعية الفاعلة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني ذات الطابع الخيري، شاكرا كبار المتبرعين للحملة، وعلى رأسهم جمعية الهلال الأحمر، وقف زكاة العثمان، وبيت الزكاة، الذين تبرعو مجتمعين بنحو 5 ملاين دينار، معتبراً أن الحملة تعدّ مفخرة جديدة تضاف إلى التاريخ الخيري والإنساني العريض للكويت وقياداتها على مرّ العصور، الذين يحرصون، جلّ الحرص، على مساعدة المواطنين بشتى السبل، للتخفيف عن كاهلهم وتفريج كروبهم. مفهوم الشراكة المجتمعية.
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي محمد العمر، إن «هذه المبادرة تأتي استمرارا لنهج الجمعية ومؤسساتها في مدّ يد العون للمحتاجين داخل الكويت، وترسيخ مفهوم الشراكة في العمل الاجتماعي»، مؤكداً إيمان الجمعية الراسخ بأن «التكافل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو حجر الأساس لبناء وطنٍ متماسكٍ ومتعاطف، ومساهمة نماء الخيرية في حملة الغارمين تعكس إيماننا العميق بأن دعم الإنسان هو الاستثمار الأجمل في المستقبل».
ومن جانبه، أكد الأمين العام لجمعية الإصلاح حمد العلي أن الجمعية ومنظوماتها الخيرية كانت ومازالت قريبة من هموم الناس، حاضرة في كل ميدان إنساني، مشيراً إلى أن مبادرة «نماء الخيرية» تأتي ترجمة عملية لرسالتنا في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الرحمة والتعاون التي نادى بها ديننا الحنيف. أما نائب الرئيس التنفيذي في «نماء الخيرية» عبدالعزيز الكندري، فأكد أن هذه المساهمة تأتي امتدادًا لمبادرات «نماء» المستمرة في دعم الفئات المتعففة داخل الكويت، التي ترى في حملة الغارمين عملاً وطنيا يتجاوز فكرة المساعدة المادية، مؤكداً أن التبرع مشروع لإعادة الأمل والاستقرار إلى الأسر الكويتية التي تعثرت ظروفها.