الشارخ: الاستثمار في العنصر البشري هدف راسخ لتمكين الشباب
ذكرت مديرة العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة البترول الكويتية شمايل الشارخ أن المؤسسة تلتزم التزاماً راسخاً بدعم المجتمع الكويتي، لاسيما في مجالات التعليم، والابتكار، والرقمنة، وتمكين الشباب الطموح، معربة عن فخر المؤسسة بأن تكون جزءا من دعم الموسم الثاني من أنشطة أولمبياد العالم للروبوتات في الكويت، من خلال منظمة World Robotics Olympiad.
وقالت الشارخ، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم، إن «مؤسسة البترول الكويتية تؤمن بأن الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الأنجح والأبقى، لذلك نحرص على دعم المبادرات التعليمية التي تعزز قدرات أبنائنا وبناتنا، وتفتح أمامهم آفاقا جديدة في مجالات المستقبل، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية».
وأكدت أن «دعم المؤسسة فرع منظمة World Robotics Olympiad في الكويت، كشريك متميز، يأتي امتدادا طبيعيا لقيمنا المؤسسية التي تضع الابتكار وتنمية العنصر البشري في صميم أولوياتها»، مشيرة إلى أن المؤسسة ترى في هذه الشراكة فرصة حقيقية لتمكين الشباب الكويتي، وصقل مهاراتهم، وتحفيزهم على الإبداع والمنافسة العالمية.
وأشارت الشارخ إلى أن «توجهات المؤسسة الاستراتيجية تنص على تحقيق طاقة مستدامة لمستقبل واعد، ولن يتحقق هذا المستقبل إلا بسواعد بناتنا وشبابنا، وبعقولهم النيرة، وابتكاراتهم التي نثق بأنها ستحمل راية التقدم لوطننا الغالي».
وذكرت أن هذه الشراكة لا تقتصر على توفير الدعم التقني، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر شمولا، يفتح المجال أمام جميع الطلبة لاستكشاف آفاق جديدة في تخصصات الروبوتية STEM والمعنية بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والحساب، وتطلق طاقات العقول الشابة نحو الابتكار.
وشددت على أن «المؤسسة تجدد التزامها بدعم كل ما من شأنه أن يسهم في بناء جيل واعٍ، مبدع، ومؤهل لقيادة المستقبل، ونشكر جميع القائمين على هذا الحدث، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات المشتركة».
من جانبها، قالت المنظمة الرسمية لأولمبياد العالم للروبوتات حميدة رحيمي إن مؤسسة البترول الكويتية كعادتها رعت الموسم الثاني على التوالي لدعم انشطة أولمبياد العالم للروبوتات في الكويت، وهي منظمة عالمية غير ربحية تشارك فيها 100 دولة حول العالم. وأضافت رحيمي أن برنامج المبتكرين للمستقبل، الذي يضم علم البرمجة وعلم الروبوتات وريادة الأعمال، حظي بثقة دعم المؤسسة بتوفير نحو 80 حقيبة تعليمية للمدارس والمجتمع ولكل محب لتطوير المهارات.