«التربية»: متابعة ملاحظات المناهج الجديدة
• الخالدي: اتفاقية مع منظمة استشارية عالمية لمتابعتها وتقييمها
تأكيداً لما انفردت به «الجريدة» في 10 الجاري حول قيام وزارة التربية برصد ملاحظات أهل الميدان حول المناهج التعليمية الجديدة، أكد وكيل الوزارة بالتكليف، الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والفنية والمالية م. محمد الخالدي فتح المجال للجميع من أهل الميدان والمجتمع في إبداء ملاحظاتهم، مشيراً إلى أن هناك إدارة القياس والتقويم، وهي تعمل بالتعاون مع التواجيه الفنية لمتابعة أي ملاحظات حول المناهج الجديدة.
وقال الخالدي، في حوار مع تلفزيون الكويت، أمس الأول، إنه إضافة إلى رصد آراء أهل الميدان التربوي، فإن ثمة اتفاقية مع منظمة استشارية عالمية لمتابعة هذه المناهج وتقييمها، مضيفاً أن الوزارة حريصة على إنجاح تجربة المناهج الجديدة، وأن مكتب التفتيش التربوي يقوم بجولات على المدارس للتأكد من توافر الكتب المدرسية الجديدة.
وفي تفاصيل الخبر:
أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف، الوكيل المساعد للشؤون الادارية والفنية والمالية، م. محمد الخالدي، الانتهاء من توزيع 141 من الكتب الدراسية التي بنيت وفق المناهج الجديدة، منوها إلى أن إجمالي الكتب المقررة للجزء الأول من الفصل الدراسي الأول هي 143، مستدركا بأن آخر كتابين سيكونان في المدارس خلال اليومين المقبلين.
وقال الخالدي في لقاء مع تلفزيون الكويت، إن المناهج لم يطرأ عليها أي تغيير منذ 2009، ولهذا طلب وزير التربية، المهندس سيد جلال الطبطبائي، إدخال تعديلات جذرية عليها، وتم تشكيل فرق من الكوادر الوطنية لتعزيز القيم الوطنية والمساهمة في تطوير التعليم.
وأشار إلى وجود اتفاقية مع منظمة استشارية عالمية لمتابعة هذه المناهج وتقييمها، إضافة إلى فتح المجال للجميع من أهل الميدان والمجتمع في إبداء ملاحظاتهم، وهناك إدارة القياس والتقويم، وهي تعمل بالتعاون مع التواجيه الفنية لمتابعة أي ملاحظات حول المناهج الجديدة.
وأوضح أن مكتب التفتيش يقوم بعمل جولات على المدارس للتأكد من توفر الكتب المدرسية، لافتا إلى أن الوزارة وفرتها من خلال المكتبة الإلكترونية بموقع الوزارة، وهي متاحة للجميع.
وفيما يخص طباعة كتب الجزء الثاني من الفصل الدراسي الأول، أكد الخالدي أنه تم الانتهاء من 30 كتابا من أصل 64، وسيتم توزيعها على الطلبة خلال أسبوعين، فيما سيتم الانتهاء من البقية وتوزيعها قبل دخول نوفمبر المقبل.
النقل الإلكتروني
وحول النقل الإلكتروني ذكر الخالدي أنه تم وضع معايير واضحة للنقل، حيث يختار النظام بناء على الشاغر والاحتياج ثم ينظر إلى الأقدمية، مضيفا «نتمنى أن نرضي الجميع من أهل الميدان، لكن الأولوية بالنسبة لنا مصلحة الطالب، لأنه من الصعب جدا أن يكون الطالب بلا معلم، مستدركا «نأخذ بعين الاعتبار عنوان السكن وحالات الزواج والطلاق الحديثة».
بدوره، قال الموجه العام للاجتماعيات بالتكليف محمد العتيبي، إن الطالب لم يكن يدرس أي شيء حول دولة الكويت في السنوات الـ 3 الأولى، وهذا أمر كان لابد من تعديله، ولهذا بتعليمات من الوزير الطبطبائي، تم تأليف كتب للصفوف الثلاثة الأولى ليتم من خلالها تعزيز الهوية الوطنية.
وشدد على أنه «لا يوجد كتاب تم تأليفه لا يتوافق مع المرحلة العمرية للطالب في الصف المستهدف من الكتاب، وهناك مصفوفة مدى وتتابع، وهناك تدرج في المعلومات»، كما توجد مسارات أكاديمية في المرحلة الثانوية يجب مراعاتها.
ولفت إلى أن المناهج الجديدة تركز على مهارات التفكير، والمعلم هو القادر على التعامل مع الكتاب المدرسي وتحويله إلى حفظ وتلقين أو مهارات تفكير، وحرصنا على تنمية مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات».