1076 كويتية بالشرطة والجيش والإطفاء

• «الخارجية»: 74.5% نسبة المواطنات في القطاع الإغاثي
• جواهر الصباح: 26% من رؤساء الجمعيات الخيرية... نساء

نشر في 17-10-2025
آخر تحديث 16-10-2025 | 20:41

أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح أن تمكين المرأة الكويتية في مجال السلام والعمل الإنساني ليس هدفاً فحسب بل هو مسار وطني مستدام.

وقالت الصباح في كلمة لها، أمس الأول، خلال فعالية بعنوان «دور المرأة في العمل الإنساني... فرص وتحديات» بمناسبة بمرور 25 عاماً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) المعني بإشراك المرأة في عمليات السلام والعمل الإنساني حول العالم، إن عدد النساء في القطاع الشرطي بالكويت فاق الألف امرأة، وإن إدارة الجيش الكويتي بدأت تسجيل أول دفعة من المتقدّمات لتدريب الضباط في كلية علي الصباح العسكرية، وقد اختير 51 امرأة لضابطات الجيش.

وأضافت أن 25 امرأة انضمت إلى قوة الإطفاء، مما يشكّل خطوات نوعية في مسيرة إدماج المرأة في العمل الدفاعي والإنساني، موضحة أن المرأة الكويتية تشكل 74.5 في المئة من العاملين في القطاع الإغاثي، و26 في المئة من رؤساء الجمعيات الخيرية.

وفي تفاصيل الخبر:

أكدت مساعدة وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج الصباح، أمس، أن تمكين المرأة الكويتية في مجال السلام والعمل الانساني ليس هدفا فحسب بل هو مسار وطني مستدام.

جاء ذلك في كلمة للسفيرة الشيخة جواهر الصباح في احتفاء وزارة الخارجية بفعالية بعنوان «دور المرأة في العمل الإنساني... فرص وتحديات» بمناسبة بمرور 25 عاما على قرار مجلس الأمن الدولي رقم (1325) المعني في إشراك المرأة في عمليات السلام والعمل الإنساني حول العالم المقام تحت رعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا، وحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، ولفيف من ممثلي المنظمات الدولية والإنسانية والبعثات الدبلوماسية لدى الكويت.

وقالت الصباح إن مسار الكويت الوطني في تمكين المرأة الكويتية ينبع من توجيهات سامية، ومن الإيمان بأن السلام لا يصان إلا بمشاركة الجميع.

وأضافت أن عدد النساء في القطاع الشرطي بالكويت قد فاق الألف امرأة، وان ادارة الجيش الكويتي بدأت في تسجيل أول دفعة من المتقدّمات لتدريب الضباط في كلية علي الصباح العسكرية، وقد اختير 51 امرأة لضابطات الجيش بعد إجراء القرعة العلنية، وان 25 امرأة انظمت لقوة الإطفاء، ما يشكّل خطوات نوعية في مسيرة إدماج المرأة في العمل الدفاعي والإنساني.

وعن دور المرأة في العمل الإنساني ذكرت أن المرأة الكويتية تشكل 74.5 في المئة من العاملين في القطاع الإغاثي، كما تمثل 26 في المئة من رؤساء الجمعيات الخيرية، وتشغل 25 في المئة من مقاعد مجالس إداراتها، وهو ما يعكس حضوراً مؤثراً وقيادياً للمرأة الكويتية في المشهد الإنساني المحلي والدولي.

ريادة الكويت

من جانبها، أشادت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة لدى الكويت، غادة الطاهر، بدور الكويت عالميا في المجال الإنساني، حيث انه لا يمكن ان يذكر العمل الإنساني دون أن تذكر قيادة وريادة الكويت في مجال العمل الإنساني، مضيفة ان الكويت لطالما «اختارت ان تكون في الصفوف الأمامية» في مواجهة الأزمات والكوارث الإنسانية حول العالم.

وقالت الطاهر إن الكويت دعمت العمل الإنساني عن طريق شراكات طويلة المدى منذ نشأتها مثل صندوق الكويت للتنمية الاقتصادي العربية، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية، ودعم الكويت لصندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، وغيرها العديد من الشراكات الملهمة.

بدوره، ثمن رئيس البعثة الاقليمية للجنة الاقليمية للصليب الأحمر، مامادو سو، الدور القيادي للكويت في انشاء مجتمع دولي معني في تسليط الضوء ودعم دور المرأة في عمليات السلام والعمل الإنساني حول العالم والسعي وراء حقوقهن في الحصول على الحماية وهن يقمن بعملهن.

وأشار سو الى تبني الكويت لقرارين مهمين، إذ أعلن عنهما وزير العدل المستشار ناصر السميط يوم الثلاثاء الماضي حوّل مشروع مرسوم بقانون لمكافحة الجرائم الدولية، وقانون لحماية المفقودين «اللذين يجعلان الكويت في مقدمة الدول لدعمها القوانين الدولية واحترامها».

back to top