العبدالله: ثقتنا كبيرة بدبلوماسيينا لخدمة وطنهم وعلاقاته
• كرَّم دفعتي برنامج «طموح» لتخريج منتسبي المعهد الدبلوماسي
• إنجاز مشرف للخريجين يؤهلهم ليكونوا خير سفراء لقيم الوطن وثوابته
تحت رعاية وحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، أقام معهد سعود الناصر الدبلوماسي حفل تخريج الدفعتين العاشرة والحادية عشرة من برنامج «طموح» الذي يقدمه المعهد لتخريج منتسبيه، وذلك صباح أمس بمقر المعهد، بحضور وزير الخارجية وعدد من كبار مسؤولي الوزارة.
وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن تهنئته للخريجين بإنجازهم المشرف الذي يعكس ما يتمتعون به من كفاءة واستعداد لخدمة الوطن في ميادين العمل الدبلوماسي، مؤكدا ثقته بقدرتهم على مواصلة مسيرة زملائهم بمسؤولية واقتدار وأن يكونوا خير سفراء لقيم وطنهم وثوابته الراسخة.
وأشاد سموه بجهود وزارة الخارجية وجميع كوادرها الذين يواصلون أداء رسالتهم النبيلة في تمثيل البلاد خير تمثيل بالخارج، والعمل على تعزيز علاقاتها مع مختلف دول العالم بما يخدم مصالحها العليا، وترسيخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون المعهد الدبلوماسي السفير ناصر الصبيح: ان العمل الدبلوماسي اليوم لم يعد شأنا سياسيا صرفا، بل يتطلب فهما عميقا وتفاعلا واعيا مع ملفات متعددة مثل تغير المناخ، والصحة العالمية، والامن الغذائي، والتنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي، وحقوق الانسان وغيرها من القضايا الملحة التي باتت تشكل جزءا رئيسيا في اجندة العمل الدبلوماسي اليومي في ظل عالم متسارع ومتغير.
الصبيح: العمل الدبلوماسي يتطلب فهماً للملفات المختلفة وتفاعلاً معها
وأضاف الصبيح ان المعهد تجاوزت إسهاماته تدريب وتطوير مهارات العاملين بوزارة الخارجية الى بناء قدرات القياديين بالدولة، وذلك بتكليف من مجلس الوزراء.
وفي كلمة الخريجين قال الملحق الدبلوماسي محمد الشريدة: «نعدكم بأن نقدم افضل ما نملك من قدرات، ونتعهد بألا تكون الاهواء الشخصية والمصالح الفردية محط أنظارنا اطلاقا، لأن جميع اهدافنا ومصالحنا ودوافعنا قد اكتست بألوان علم الكويت، فقد أقسمنا ان نحفظ سرها ونرعى مصالحها طالما حيينا».
وتخلل الحفل عرض مرئي حول أبرز محطات البرنامج ومسيرة المتدربين، الى جانب تقديم دروع تذكارية لسمو رئيس مجلس الوزراء من أسرة المعهد وبنك وربة راعي الحفل.