ترحيب خليجي بوقف الحرب في غزة وتثمين لجهود الوساطة الدولية
• الكويت: دعم كامل للجهود الدولية لضمان وقف إطلاق النار وتسليم المساعدات
• السعودية: المضي بخطوات متتابعة لتحقيق السلام الشامل
• أمين عام مجلس التعاون: أمل جديد لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني
• الإمارات: التأكيد على الالتزام بالاتفاق واستئناف العملية السياسية
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمتضمنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء مسار تفاوضي جاد يهدف إلى إنهاء الحرب ووضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
وأكدت وزارة الخارجية دعم دولة الكويت الكامل لجميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة فورية وآمنة ومستدامة، تمهيداً لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، لتجدد إشادتها وتقديرها للدور الإيجابي الذي اضطلعت به كل من دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية الصديقة والجمهورية التركية الصديقة في إنجاح هذا الاتفاق.
كما جددت وزارة الخارجية موقف دولة الكويت الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن حل الدولتين، مؤكدة أن تحقيق السلام العادل والشامل يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
السعودية: خطوات متتابعة لتحقيق السلام
رحّبت السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن وقف الحرب في قطاع غزة وبدء تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهادف إلى التهدئة وتهيئة الأجواء نحو مسار سلام شامل وعادل.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيانها الصادر اليوم الخميس، تقدير المملكة للدور الفاعل الذي لعبه الرئيس الأميركي، والجهود التي بذلتها قطر ومصر وتركيا للوصول إلى هذا الاتفاق. وأشادت بمساعي الوساطة التي أسهمت في تحقيق هذه الخطوة المهمة نحو إنهاء الحرب.
وشددت السعودية على أن هذه الخطوة تمثل بداية عملية نحو تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تمهيدًا لانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية إلى المضي بخطوات متتابعة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأوضحت السعودية أن رؤيتها تنطلق من مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت دعمها لكل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.
مجلس التعاون: أمل جديد
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والرامي إلى تنفيذ الخطوة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي الرامية إلى وقف إطلاق النار والشروع في مسار يؤدي إلى تهدئة شاملة ودائمة.
وثمّن البديوي، الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والدعم البنّاء الذي قدمته كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية، في سبيل إنجاز هذا الاتفاق عبر مسار دبلوماسي حثيث وتنسيق متواصل.
وأكد، أن هذه الخطوة تمثل أملاً جديداً لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح الطريق أمام معالجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المدنيون، لا سيما ما يتعلق بتوفير المساعدات الطبية والغذائية وضمان تدفق الدعم الإنساني بشكل آمن ومستدام.
كما شدد على ضرورة أن تكون هذه المرحلة بداية لمسار سياسي واضح، يقود إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار، واستئناف الجهود الدولية الرامية لتحقيق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة.
الإمارات: استئناف العملية السياسية
كما رحبت دولة الإمارات بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من إطار وقف إطلاق النار في غزة مؤكدة دوره البارز والمهم في دعم هذا المسار وحثه الأطراف على التوصل إلى تفاهمات عاجلة توقف الحرب المأساوية وتعمل على إحلال السلام والاستقرار في القطاع.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان اليوم الخميس عن تقدير الامارات الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترامب في قيادة هذه المساعي مشيدة في هذا السياق بالمساعي الدؤوبة التي قامت بها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية لتيسير التفاهمات التي أفضت إلى هذا الاتفاق.
كما أعربت الوزارة عن أملها أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية نحو إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وتمهيد الطريق أمام تسوية عادلة ودائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتعيد الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وأكدت أهمية البناء على هذا التقدم من خلال التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق وضبط النفس والعمل بجدية على استئناف عملية سياسية شاملة تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة كافة.
وجددت التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت الداعم لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد وتحقيق السلام العادل والشامل مع ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.