ميشيل: ندعم تقوية العلاقات مع الدول الخليجية

أكد رئيس المجلس الأوروبي السابق شارل ميشيل أنه كان أحد الداعمين لتقوية العلاقات الخليجية - الأوروبية خلال فترته الأخيرة في رئاسته من 2019- 2024، وفي عهده عقد أول اجتماع للقادة في 2024، حيث حرصوا على دعم وتعزيز العلاقات الاوروبية - الخليجية.

جاء ذلك خلال استضافة معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي ميشيل في ندوة بعنوان «من الأزمات إلى التغيير... كيف توفر الصدمات الجيوسياسية الفرص في عالم متغير»، أمس، بحضور نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر وعدد من رؤساء البعثات العربية والأجنبية وأعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت.

وأكد أنه يدعم بشكل كامل لخطة ترامب في التعامل مع غزة ويدعم التوجه للإدارة الأميركية.

وأضاف ميشيل أن العالم يعيش اليوم عصراً متعدد الأقطاب وهذا يتطلب من الاتحاد الأوروبي تعزيز «استقلاليته الاستراتيجية»، مؤكداً أن العالم يدخل حقبة جديدة متعددة الأقطاب، تتسم بتراجع التعددية، وتزايد الإجراءات أحادية الجانب، واشتداد المنافسة العالمية.

وحث ميشيل الاتحاد الأوروبي على التكيف مع هذا النظام المتغير، من خلال تعزيز الاعتماد على الذات والاستقلالية الاستراتيجية، مشدداً على ضرورة أن يبني الاتحاد الأوروبي مستقبله على ركائز أساسية تتمثل في التنافسية، والأمن، والشراكات العالمية القائمة على الثقة والاحترام المتبادل.

وأكد ضرورة احتضان التعددية القطبية بدلاً من الخوف منها، والعمل على تقوية مرونتها في خضم تحولات مراكز القوة العالمية، داعياً إلى أن تكون السياسات الخارجية موجهة بالحوار، والتضامن، والمسؤولية المشتركة بهدف إقامة نظام عالمي أكثر عدالة واستقرار.